أكد نائبان في البرلمان اللبناني أن نتائج قمة بغداد جاءت ضعيفة، ولم تحقق تطلعات الشعوب العربية في قضاياهم المشروعة مؤكدين أن التمثيل الضعيف في القمة أدى لاتخاذ قرارات تقليدية. وأفاد النائب كاظم الخيران «الجميع كان يتمنى أن يكون التمثيل في قمة بغداد رفيع المستوى خاصة في هذا الظرف الذي تمر به الأمة العربية، والذي يتطلب قرارات مهمة لإيجاد حلول لقضايا الأمة المزمنة، ووقف نزيف الدم في سورية». وأضاف أن القمة فشلت في تحقيق الحد الأدنى من طموحات الشعوب موضحا أن عقد القمة العربية ضرورة ومطلب ولكن يجب أن تحقق أي قمة حدا أدنى من النجاح وليس الفشل. وتابع قائلا «كيف يمكن عقد قمة في العراق حيث لم يتحقق للعراقيين الاستقرار الداخلي المطلوب». وأضاف كنا نفضل أن تنعقد القمة في مكان آخر ولكن إصرار حكومة المالكي أدى إلى ظهور القمة بنتائج ضعيفة. عضو كتلة حزب الكتائب النائب فادي الهبر أوضح أن العراق محتاج لتحقيق الأمن وتعزيز الوحدة الوطنية الداخلية أولا . وتابع قائلا « إن الرئاسة العراقية لن تكون محايدة في التعامل مع القضايا العربية إضافة إلى أن مؤسسة الحكم في بغداد متناغمة مع دول تسعى لتكريس الطائفية» . وأشار إلى أن قرارات القمة لم تحقق أغراضها خاصة فيما يتعلق بالأزمة السورية التي رواحت مكانها . وزاد: من هنا فإن الانقسام حيال الملف السوري جاء لأن بعض الدول لها مصالحها الخاصة الداعمة للنظام . وختم الهبر قائلا «هناك مطلب إيراني سوري، ومحاولات روسية صينية أن يكون عقد القمة العربية في العراق لتحسين صورة الحكومة ولدعم النظام السوري بشكل أو بآخر من خلال اعتماد توصيات على الورق فقط. وقال إن إيران خارج المجموعة العربية ولكنها تلعب دورا كبيرا في الداخل العراقي من خلال الحكم هناك ومن خلال نظام الأسد الذي يماشي التطلع الإيراني .