بدت النكهة التركية واضحة على كل مجريات القمة، خصوصا في الجانب السياحي والخدمات، فقد بلغت تكلفة الخدمات السياحية للقمة ثمانية ملايين دولار حصلت عليها شركة خدمات سياحية تركية اضطلعت بكل أعمال ومهمات تقديم الخدمة والطعام والنظافة خلال أيام انعقاد المؤتمر بكافة مقار انعقاد المؤتمر. أما طقس بغداد، فقد كان ربيعيا، اتسم بالاستقرار يميل إلى الحرارة في بعض الأحيان وإلى البرودة ليلا. إلا أن الهواجس الأمنية سيطرت على ذهن كل الحاضرين من الصحافيين، وهيمنت الإجراءات الأمنية المكثفة على كل أوجه القمة العربية، إذ كثفت قوى الأمن العراقية من الرقابة الأمنية في العاصمة وفي محيطها، فضلا عن إخلاء بعض المباني من سكانها وفرض حظر تجوال بالشوارع المحيطة بمقر انعقاد المؤتمر. وكانت هذه الإجراءات الأكثر تعقيدا في تاريخ القمم العربية.