طالب رجل أثري من مسؤولي هيئة السياحة والآثار القيام بزيارة خاصة إلى متحفه والاهتمام بما لديه من مقتنيات أثرية وتشجيعه، حيث قام بمجهوده الفردي على مدى ست سنوات متواصلة بتكوين متحف أثري يحتوي على ما يزيد عن 1000 قطعة أثرية نادرة عن طريق سفرياته ورحلاته الجوية والبرية حرصا على الاهتمام بالتراث والتشجيع عليه وصخر ميزانية المليون لها. وكشف ل «عكاظ» رجل الآثار الشيخ علي بن جهز العتيبي من سكان منطقة «أم الدوم» أنه بذل الغالي والنفيس في سبيل الاحتفاظ بالتراث والثقافة المستمدة من أصالتنا العربية إلا أنه يتساءل عن دور السياحة والآثار لدعم الأثريين والاحتفاء بهم وتسجيل متاحفهم لديها، موضحا في ذات السياق «أنفقت نحو مليون ريال لتكوين المتحف الأثري الأول في أم الدوم ليكون إشعاعا للثقافة التي تحتفظ بها منطقته ومزارا للأجيال المتعاقبة فيها بالاطلاع على التراث ومقتنياته الأصيلة وما كان يمارسه الأجداد في عهودهم الزاخرة بالأدب والكرم والشجاعة. وأشار في مجريات حديثه أن متحفه يحتوي على نحو 1000 قطعة أثرية من نادرات التراث المتنوعة، وضم سجل زياراته نحو 200 شخصية مرموقة في المجتمع وغيرها توافدوا من أجل الاستمتاع بمشاهدة بمشاهدة مقتنياته التي قام بجمعها عن طريق السفريات إلى مناطق عدة داخل وخارج المملكه، كان من أبرزها تاريخ أسرة آل سعود ونسب وتاريخ قبيلة عتيبة بالإضافه إلى اقتنائه لصورة قديمة للمسجد النبوي الشريف كانت قد التقطت لأكثر من مائتين عام. من جهته قال عبدالعزيز العمري مسؤول الآثار والمتاحف بالطائف أنه يرحب بالشيخ علي بن جهز وسيلبي دعوته حال تقدمه بخطاب رسمي إلى مكتب الآثار لديهم يوضح فيه عدد المقتنيات الأثرية وموقع المتحف وعلى ذلك يتم تكوين لجنه للوقوف عليه ليتسنى بعد ذلك حصوله على ترخيص رسمي ويتم اعتماده لدينا، مشيرا إلى أنهم في السياحة والآثار يشجعون المهتمين بها ويدعمونهم. وأضاف العمري أنه على مستوى الطائف فقط تم منح 4 إلى 5 رخص متاحف لأصحابها.