يعاني المارة في الشوارع العامة في مدينة نجران من خطر العبور والانتقال إلى الشوارع المحاذية، لعدم وجود جسور مشاة أو ممرات، فيضطرون إلى المغامرة بأرواحهم والتعرض لحوادث الدهس وبالذات النساء والأطفال وكبار السن. هذه المشكلة يحلم أهالي نجران أن يستيقظوا يوما على ورشة عمل في بناء جسور للمشاة تبعدهم عن شبح الخطر. محمد الشمراني أشار إلى وجود عدد من المواقع التي تحتاج إلى جسور أو ممرات، ومن أهم تلك المواقع حي العريسة الذي يقع بجوار جامعة نجران إضافة إلى حي الفيصلية الذي يشهد كثافة مشاة نتيجة وجود الأسواق التجارية، والتي بسببها يتعرضون لحوادث الدهس. ويقول المواطن محمد صقر، إن «عدم وجود جسور للمشاة وفي ظل سرعة بعض قائدي السيارات يعرضنا لخطر الدهس وأحيانا لخطر الموت، وكثير منا ينتظر لفترات طويلة لكي تحين الفرصة لعبور الطريق والانتقال إلى الجهة المقابلة ولو يغفو للحظات فإن السيارات المسرعة قد تودي بحياته وهذا يحدث كثيرا». وأضاف عبدالله الوايلي صاحب محل تجاري بحي الفيصلية، «أتواجد في الموقع منذ أكثر من 7 أعوام، وطيلة تلك الأعوام شهدت العديد من حوادث الدهس، منهم من نقل إلى المستشفى ومنهم من انتقل إلى رحمة الله، والسبب انعدام جسور وممرات لعبور المشاة». وطالب عدد من المواطنين بتوفير عدد من الجسور أو ممر مصغر لتأمين السلامة للمشاة، كما هو معمول به في المناطق والمدن الكبرى. من جهته أوضح مدير إدارة الفعاليات والعلاقات العامة بأمانة منطقة نجران علي عون اليامي، بأن الأمانة بصدد إنشاء 3 جسور للمشاة في المنطقة، وتم تحديد مواقع الجسور أولها سيتم تركيبه أمام مركز الفيصلية في حي الفيصلية، والثاني أمام مستشفى الملك خالد في حي آل منجم، والأخير أمام البنك الأهلي التجاري في حي العريسة. وأضاف اليامي أن الأمانة ومن خلال المختصين تدرس مشكلات الشوارع وإيجاد الحلول اللازمة.