أبدى عدد من المواطنين بالعاصمة المقدسة أسفهم لإهمال جسور المشاة في المعابدة وجبل النور وشارع المنصور والطريق الدائري والحجون والزاهر. وقالوا ل(المدينة): إن هذه الجسور تعاني من تردي أوضاعها مشيرين الى أن الاستفادة من هذه الجسور لا تزال دون التطلعات رغم وجودها في بعض الشوارع الرئيسية والتي تشهد حركة مرورية عالية. في البداية أعرب نايف سراج الهذلي عن أسفه الشديد لاهمال عدد من الجسور وتراكم النفايات حولها إضافة الى وجود تكسرات في ممراتها وأضاف: يوجد الكثير من العجزة وكبار السن في حاجة ماسة لعبور الشوارع الرئيسية بواسطة هذه الجسور مشيرا الى أن عدم تشغيل المصاعد قلل من فرص الاستفادة منها ويقول المواطن علي بن ردة الحربي إن الاستفادة من هذه الجسور تكاد تكون معدومة نظرا لقيام البعض بتكسير الحواجز الحديدية الموجودة بالقرب منها لاستخدامها في العبور بدلا من صعود الجسر. وأضاف: لابد أن تكون هناك صيانة دورية ومستمرة لوضع هذه الجسور ومعالجة أي خلل فيها مشيرا الى أن الإهمال قد يتسبب في عزوف المواطنين والمقيمين عن استخدامها وطالب محمد الجعيد مرشد طلابي بضرورة تنفيذ برامج توعوية لطلاب وطالبات المدارس لاستخدام هذه الجسور في العبور مشيرا الى أن البعض يعرض نفسه لمخاطر الدهس أثناء العبور الى مدارسهم. من جهته قال أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار: هذه الجسور تم إنشاؤها وفقا لأحدث الطرز والتصاميم الهندسية وبعد دراسات ميدانية أثبتت أهميتها في تلك المواقع مشيرا الى أن الأمانة تقوم بصفة دائمة بإجراء الصيانة المختلفة لهذه الجسور والتأكد من مدى جاهزيتها لخدمة المشاة وحمايتهم من مخاطر الطرق. واكد ان الأمانة وقعت ثلاثة عقود جديدة لتنفيذ أعمال تطويرية في جسور المشاة في مكةالمكرمة مشيرا الى ان القيمة الإجمالية لهذه العقود بلغت 15 مليون ريال.