أبدى عدد من سكان مدينة تبوك تذمرهم من عدم وجود جسور للمشاة، في ظل تواجد عدد من الطرق السريعة بالقرب من المحال التجارية والمدارس، تشكل خطورة مؤكدة على حياة الطلاب ومرتادي الأسواق الذين يجدون صعوبة في عبور الطرقات، نتيجة عدم توفر جسور للمشاة، ما ينجم عنه الكثير من الحوادث المرورية المفجعة. وأكد ل «عكاظ» مدير مرور منطقة تبوك العقيد محمد بن علي النجار حدوث 200 حالة دهس في مدينة تبوك العام الماضي. من جانبه، أوضح رئيس المجلس البلدي في مدينة تبوك جمال بن سداد الفاخري أنه جرى بحث موضوع تأخر إنشاء جسور للمشاة في بعض الشوارع المزدحمة في تبوك، في جلستين من جلسات المجلس، حيث تم عرض الموضع على جدول أعمال المجلس، ونوقش مع أمين المنطقة، بعد تحديد عدة مواقع يرى المجلس سرعة تنفيذ الجسور فيها، وبعد تداول هذا الموضوع على طاولة الاجتماعات، قرر المجلس ضرورة دراسة تنفيذ الجسور من قبل المختصين في الأمانة التي وعدت بإجراء الدراسة، مؤكدا متابعة المجلس المستمرة لهذا الملف. إلى ذلك، أجمع سكان مدينة تبوك على ضرورة إنشاء جسور للمشاة في الطرقات السريعة، مشيرين إلى الصعوبات التي تواجه المواطنين في تحركاتهم اليومية، وينتج عنها حالات دهس لا حصر لها. وأوضح كل من المواطن أحمد الخالدي، مروان البلوي، وحسين الصالح حاجة طريق الملك فهد إلى وقفة صادقة من قبل أمانة المنطقة، كونه يشهد حركة مرورية كثيفة من قبل طلاب المدارس وطالبات كلية التربية، وأضافوا: يشهد الطريق ازدحاما كبيرا نتيجة وجود عدد كبير من محال بيع الحاسب الآلي، ومسألة عبوره يكتنفها الكثير من الصعاب. واستغرب سكان حي القادسية عدم إنشاء جسور للمشاة في ظل حالات الدهس التي يشهدها الطريق بشكل مستمر، وبين كل من فارس العنزي، صالح الحويطي، وعلي العمري أن الطريق الفاصل بين حي القادسية ومحطة الوقود يشهد مرور أطفال وكبار سن، وأبدوا حاجة الطريق الملحة لإنشاء جسر للمشاة، فيما تحدث عبد الرزاق العطوي، مساعد الجهني، شديد الشمري، سلامة العطوي وحمود العنزي عن حاجة طريق ضباء لجسر مشاة، كونه يمثل أحد الطرق السريعة، ويستخدمه أعداد كبيرة من الطالبات والطلاب، وطالبوا أمانة المنطقة بدراسة سرعة تشييد الجسور بصفة عاجلة حفاظا على الأرواح.