جدد حادث دهس طبيب مصري متخصص في الأورام السرطانية أثناء محاولته عبور طريق الملك عبدالعزيز بعد خروجه من مقر عمله بمستشفى الملك خالد بنجران، مطالب الأهالي بإنشاء جسور المشاة في المواقع الحيوية بهذا الطريق. وأوضح مدير المستشفى الدكتور عبده الزبيدي في تصريح له أول من أمس، أن الطبيب المقيم يعتبر من الأطباء المختصين في الأورام السرطانية. وقال: كنا ننوي تجهيز قسم الأورام بالمستشفى وافتتاحه خلال الأيام المقبلة، لكن القدر حال دون ذلك عندما فوجئنا بالطبيب يعود إلى المستشفى محمولا بعد خروجه من عمله ببضع دقائق. وأشار الزبيدي إلى أن حادثة الدهس هذه ليست الأولى، فقد شهد طريق الملك عبدالعزيز الذي يقع على امتداده المستشفى عدة حالات دهس، وطالبنا بإيجاد إشارة مرورية أمام المستشفى لدخول سيارات الإسعافات إلى قسم الطوارئ في أسرع وقت ممكن، وتسهيل الحركة المرورية أمام المستشفى، وننتظر ذلك من الجهات المعنية. من جهته، قال مدير مرور نجران العقيد علي بن سعد آل هطيلة: إنه تمت مباشرة حادث دهس الطبيب أمام المستشفى، حيث دهسه رجل أمن بسيارته الخاصة، وعملنا كافة الإجراءات المرورية في الحادث وننتظر وصول شقيقه من مصر لإنهاء كافة إجراءات الحادث. مشيرا إلى أنه تمت مناقشة عمل عدة جسور على امتداد طريق الملك عبدالعزيز بنجران، من خلال مجلس المرور التنسيقي، وتم تأييدها واعتمادها من أمير المنطقة الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، وتحويلها للأمانة لإكمال اللازم. إلى ذلك، أوضح رئيس المجلس البلدي بنجران زيد بن علي آل شويل، أنهم طالبوا في الجلسة الأخيرة للمجلس بضرورة تنفيذ 14 جسر مشاة في عدد من المواقع التي تشهد حركة مرورية كثيفة وخصوصا في حي العريسة وأمام مستشفى الملك خالد والجوازات. وكانت "الوطن" انفردت في عددها أول من أمس بنشر معاناة أهالي نجران بسبب غياب جسور المشاة في المواقع الحيوية بطريق الملك عبدالعزيز.