تمنيت أن يكون والدي معي في هذه الليلة لكن وجود أعمامي حولي ومساعدتهم ودعاء والدتي خفف عني كثيرا، هكذا بدأ الشاب فادي هادي محمد حوباني 24 سنة حديثه وقال: عملت في إحدى الشركات الخاصة وبدأت أجمع المهر وأكون نفسي واقترضت بعض المال من بنك التسليف، عقبها حدثني عمي الذي اعتبره في مقام والدي رحمه الله بأنه حان الوقت للزواج المبكر فاختارت لي عمتي ابنة زميلتها في المدرسة وحددت موعدا لرؤية الشرعية، وعند عودتها بشرتني بمحاسن وأخلاق عروسي وتقدمت لخطبتها من والدها الذي لم يتردد في قبولي زوجا لابنته، عندها شعرت براحة وسعادة نفسية لا توصف لأنني حققت أمنيتي، وبعد سبعة أشهر تم عقد القران في منزل والد العروس، فانهالت دموع الفرحة من أبناء عمتي الذين باركوا لي بمناسبة توديعي حياة العزوبية ودخولي للحياة الزوجية، عقبها بدأت أبحث عن منزل الزوجية وبعد أشهر عثرت على شقة مناسبة وأثثتها، وبمساعدة أعمامي حجزت إحدى قاعات جدة وقمت بتوزيع رقاع الدعوة على الأقارب والأصدقاء الذين حرصوا على الحضور مبكرا.