أوصت الورشة العربية الكشفية لتوحيد مفاهيم الصم في اختتام فعالياتها في الدوحة أمس، بدمج فئة الصم في الحركة الكشفية والمساهمة في توحيد المفاهيم الكشفية، بغرض إقامة الأنشطة الكشفية العربية المشتركة لفئة الصم، وعقد الدورات والدراسات التأهيلية لقادة الوحدات الكشفية حول فنون التعامل مع الصم، ودعم المكتبة الكشفية بالكتب والمراجع الخاصة بفنون التعامل مع الصم وتكثيف الورش والبرامج والأنشطة الكشفية الخاصة بهذه الفئة. وتناولت التوصيات ضرورة إبراز دور الأصم في الحركة الكشفية من خلال وسائل الإعلام، والوسائل التوعوية والتركيز على الأعمال التي يجيدها واعتماد وسام خاص للقادة الذين يجتازون دراسة لغة التخاطب أو فنون التواصل مع الأصم، والدعوة إلى إقامة الدراسات التأهيلية للقادة من هذه الفئة، لإعدادهم على كافة المستويات وإقامة الدراسات والمخيمات والتجمعات الخاصة بالصم، وضرورة مشاركة الصم في التجمعات الكشفية الكبرى وإدماج الكشافين الصم مع أقرانهم من غير ذوي الإعاقة في المخيمات الكشفية. وجاء في توصيات الورشة، التي حظيت بمشاركة 10 جمعيات كشفية عربية، تنظيم ورش عمل متخصصة للصم لمتابعة ما يستجد من إشارات ووضع آليات لتجديد القاموس المقرر إعداده بعد إقرار نسبة كبيرة من المفاهيم والمعاني الكشفية وتحديثه بشكل دوري، وإضافة مفاهيم مستجدة وضرورة استمرار مثل هذه الورشة على أن تقام في دول مختلفة لتبادل الخبرات والتعريف باهتمام الكشافة بهذه الفئة. وناقشت الورشة التي نظمتها جمعية الكشافة والمرشدات القطرية بالتعاون مع المنظمة الكشفية العربية والمركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم، الكثير من المواضيع المتعلقة بأهمية مشاركة الصم في الأنشطة الكشفية واستيعابهم في الحركة الكشفية والمجتمع.