بعد يوم واحد من وفاة البابا شنودة الثالث رئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تدور التكهنات حول العديد من الشخصيات المنتظر خلافته أبرزهم البابا بيشوي نائب شنودة والبابا بسنتي سكرتير عام الكنسية، غير أن حسم هذا الأمر متروك لاجتماع المجلس الأعلى البابوي. من جهة ثانية، يتسابق رموز المجتمع المصري وكبار الشخصيات من المسلمين في تقديم واجب العزاء إلى أشقائهم المسيحيين في وفاة شنودة البارحة الأولى، كما بدا التنافس واضحا في تسابق مرشحي الرئاسة المصرية جنبا إلى جنب مع المسؤولين لتقديم العزاء بوفاة شنودة، فيما قرر المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة منح المسيحيين من الموظفين في الدولة إجازة ثلاثة أيام للمشاركة بمراسم تشييع الجثمان والعزاء. يشار إلى أن البابا شنودة سبق له العمل بمجال الصحافة وهو عضو لنقابة الصحفيين «وربما يعد رجل الدين الوحيد من المسلمين والمسيحيين الذي يحتفظ بهذه العضوية». من جهة أخرى، عبرت واشنطن عن «حزنها» لوفاة بابا الأقباط، مؤكدة أنه كان «مدافعا عن التسامح والحوار الديني».