** لم يَعتدْ قلمي أن يكتب في الرياضة، رغم عشقي ومحبتي (لنادي الاتحاد) وانتمائي الأسري.. وأيضاً فإن مهنتي تفرض عليّ أن أكون صديقاً لكل الانتماءات.. وأصدقائي والواثقين فينا من جميع النوادي بغير استثناء، وكنت ولا زلت أعتز بحبي واحترم مشاعر الآخرين.. ** وتساءلت في لحظة تأمل (حزينة).. هل تبعثرت أحلامنا في خضم الاحباط الذي مُنينا به؟! هل فقدنا الثقة التي تميّزنا بها عن غيرنا؟! ** وبعد وقت من الاسترخاء الذهني.. والوحدة التي فرضتها على نفسي بعض السويعات.. ذهبت إلى ما يحول فيها بكتابة قد أكون بها قد خرجت فعلاً إلى ضوء الشمس الساطعة، والنسمة التي استنشقها من خلف تلك الآهات التي تفرض وجودها.. فألقيتها وأزحتها وقلت إن مركبنا يسير ولو تعثر فإنه لم يغرق.. ** إنني تجاوزت ذلك لأن الكمال لله وحده.. ولكي يكون أفراد فريقي ومحبيهم أبطالاً عليهم أن يكونوا (الإنسان الحقيقي). ** عليهم أن يعلموا أن الأخطاء الفادحة.. هي ذلك الظن أن الأحداث هي التي تشكل المستقبل، وهي التي تجعلنا في احباط وعزوف عن التدقم والتجاوز.. والحقيقة التي يجب أن نعرفها.. إن الأحداث بريئة، وإنما قناعتنا هي المسؤولة التي تصنع فينا الإحساس بالمتعة أو بالألم.. ** إن القناعة قوة تصنع الإبداع كما أنها قادرة على الهدم.. كما أن الاعتقاد المؤثر الفعلي فينا هو قدرتنا.. وفي هذه الحالة علينا أن نبالغ في قدرتنا لأن ذلك ينعكس إيجاباً في عطائنا وثباتنا.. وإني أؤكد أن القدرة فينا أعظم من قدرتنا على تقييمها أو معرفتها.. لأن القدرة فينا تلك التي تعني لنا.. أن حكماً من الله أتى.. لحكمة سوف تُرى.. ** أود أن أقول لأفراد فريقي.. إنكم ناجحون وبامتياز.. ومحبوبين بامتياز أيضاً. أود أن أقول لأفراد فريقي.. لا تيأسوا ولا تقنطوا استبدلوا مكان الألم.. الأمل. ** أنتم أقوياء.. أصحاء.. نحن أحبابكم وأصدقاءكم.. اجعلونا نشعر بمكانتنا عندكم.. لديكم العزيمة والإصرار لأن تقولوا وصلنا.. إلى ما لم يصلوا إليه.. وسيأتي يوم.. لا نأسى على ما فات.. وسوف نبتسم بما سيأتي.. والله قدير.. وسترتفع راية الاتحاد.. وفوقها راية بلدي وطني وحبي لتقول: الإيمان أمان.. لا نامت أعين الجبناء ت 6517505 ف 6514860 [email protected]