عرض ملتقى رعاية السلوك الذي أطلقته إدارة التربية والتعليم في الأحساء مؤخرا أربع تجارب ناجحة من الميدان تم من خلالها تهذيب عدد من السلوكيات غير السوية. وأوضح مدير التربية والتعليم في الأحساء أحمد محمد بالغنيم أن الإدارة تركز في معظم ملتقياتها على التحصيل العلمي، والأفكار الإبداعية، مثل لقاء النخبة، أما هذا الملتقى فهو باكورة برامج تركز على قصص النجاح في تعديل السلوك، منوها إلى أنهم يقفون على صعيد الميدان الفعلي التربوي ليست فقط ما يواجههم في المدارس، بل يريدون أن يعرفوا تجارب المنازل من ولي الأمر. وبين بالغنيم أن المعلمين في بعض الأحيان يواجهون بعض المشكلات التي تتطلب التعامل مع هذا السلوك المضطرب، وقد تبين من خلال الملتقى تضافر جهود الأسرة، المدرسة المعلم، المرشد الطلابي والمشرف التربوي في تعديل سلوك الطالبات والطلاب على حد سواء. يذكر أن المشرف التربوي في إدارة التوجيه والإرشاد عبدالحميد راشد الربيعة قدم تعريفا بالبرنامج، ثم توالى بعد ذلك تقديم التجارب الناجحة، وكانت التجربة الأولى بعنوان «خذ بيدي» قدمها المرشد الطلابي في مدرسة حطين الابتدائية عبدالله بن فهد التريكي، أما التجربة الثانية فكانت بعنوان «نظام شاكر» قدمتها المرشدة الطلابية في مدرسة الفضول الثانوية شنتال حسن الغزال، أما التجربة الثالثة فكانت بعنوان «نعمتي» قدمها المعلم في مدرسة أسامة بن زيد الابتدائية محمد عيسى الموسى، ثم قدمت المرشدة الطلابية في مدرسة الغويبة الابتدائية مها علي المعيلي التجربة الرابعة والأخيرة.