تسبب انقطاع الصوت، وعدم التنظيم الجيد في انصراف عدد من الحاضرين لملتقى رعاية السلوك الأول (تجارب ناجحة)، الذي أقيم أمس، في قاعة الأمير محمد بن فهد الثقافية بمبنى إدارة التربية والتعليم في المحافظة، فضلاً عن استياء القسم النسائي من انقطاع الصوت بين فترة وأخرى، ما سبب نوعاً من الإرباك في فعاليات الملتقى. وتطرق مدير عام إدارة التربية والتعليم في محافظة الأحساء أحمد محمد بالغنيم، في بداية الملتقى على أهمية التركيز على البرامج التربوية، التي تهتم بسلوكيات الطالب الإيجابية والسلبية، واستعراض تجارب الناجحين من مديري مدارس المحافظة والمعلمين في ملتقيات تربوية هادفة، بالإضافة إلى توثيق التجارب الناجحة في إصدارات ورقية أو إلكترونية، من أجل تعميم الفائدة على جميع العاملين في هذا القطاع للسنوات المقبلة. فيما أشار المشرف التربوي في إدارة التوجيه والإرشاد عبدالحميد بن راشد الربيعة إلى فكرة الملتقى، الذي يهدف إلى إثراء الساحة التربوية، والاستفادة من التجارب القائمة في مدارس المحافظة، عبر عرض قصص النجاح في مجال رعاية السلوكيات الإيجابية. وعد المرشد الطلابي في مدرسة حطين الابتدائية، عبدالله بن فهد التريكي، أن مساعدة الطالب ذي الاحتياجات الخاصة، على التكيف الاجتماعي، والمشاركة في الإذاعة المدرسية، والأنشطة المختلفة، تسهم في تعويده على البيئة الداخلية للمدرسة، ودمجه مع أقرانه طلاب التعليم العام، وذلك خلال عرضه لورقة التجربة الأولى (خذ بيدي). بينما اقتبست المرشدة الطلابية في مدرسة الفضول الثانوية، شنتال حسن الغزال، فكرة التجربة الثانية (نظام شاكر)، الذي يرصد سلوكيات الطالبات الإيجابية، والاتجاهات السلوكية في نفوسهن، من النظام المروري (ساهر)، الذي يرصد المخالفات المرورية، مشيرة إلى انخفاض نسبة السلوكيات الخاطئة لدى الطالبات، بعد تنفيذ البرنامج من 40% إلى 5%. وكما استعرض المعلم في مدرسة أسامة بن زيد الابتدائية محمد بن عيسى الموسى، ورقة التجربة الثالثة (نعمتي)، التي تهدف إلى تنمية جانب حفظ الفائض من بقايا الأكل. جانب من الحضور (تصوير: عيسى البراهيم)