ترى الشاعرة والباحثة حليمة مظفر أن واقع المسرح السعودي كفن مورس بتواضع على مسارح بعض المؤسسات الثقافية والتعليمية بالمملكة، وسجلت أهم الأسباب التي اعتقدت أنها أدت إلى تجاهل درسه في كتابها «المسرح السعودي.. بين البناء والتوجس» وأشارت فيه إلى غياب المسرح الجماهيري وعدم وجود المراجع التي تهتم بالمسرح وقلة الدراسات التي درست المسرح السعودي، إلى جانب النظرة المتشائمة والضيقة للفن المسرحي، كذلك عدم قناعة المثقف للكتابة للمسرح، هذا بالإضافة إلى غياب الاهتمام الأكاديمي والمدرسي في التدريس المنهجي للنص المسرحي. حليمة الشاعرة لها العديد من الإصدارات؛ في البدء قدمت وجدانياتها في (عندما يبكي القمر) ليأتي بعده ديوان شعري بعنوان (هذيان) إلى أن وصلت لنصوصها الشعرية الأخيرة (حبة عنب). لحليمة تجربة في الإعلام المرئي حين خاضته عبر برنامج 4 على الخط في القناة الثقافية السعودية، لتفتح الباب أمام الشباب والفتيات لمحاورة أحد المثقفين والمبدعين، حليمة تؤكد دائما أن الشأن الإعلامي يحتاج إلى شابات سعوديات قويات، قادرات، ومتمكنات لتصحيح الكثير من الأخطاء التي كانت ولا تزال موجودة في الإعلام النسائي.