•• يبدو أن فرص فوز الرئيس الأمريكي الحالي «أوباما» بفترة ثانية في الانتخابات الأمريكية قد تضاعفت كثيرا.. ولا سيما بعد ظهور المؤشرات الإيجابية عن استقرار البطالة في بلاده عند أدنى مستوى خلال ثلاثة أعوام حيث لم تتجاوز (8.3 %). •• وخلال الشهر الماضي فقط كما قالت وزارة العمل الأمريكية أضاف أصحاب العمل (وليس الدولة طبعا) (227) ألف وظيفة جديدة.. وهذا معدل لم يتحقق منذ ثلاث سنوات مضت.. •• وإذا سار المعدل على هذه الوتيرة.. ووجد الشعب الأمريكي فرصا وظيفية كافية.. فإنه سيصمم على إعادة انتخابه لأنه فكر فيه أولا ولم ينشغل بقضايا أخرى لا تهمه.. كقضايا الشرق الأوسط.. وكوبا.. والكوريتين.. ومشاغبات الروس.. وبرامج إيران النووية والحمد لله.. •• وإذا نحن رجعنا إلى الحملة الانتخابية للرئيس أوباما.. فإننا سنجد أن بند التوظيف من خلال خطة مكافحة البطالة كان في مقدمة الوعود والالتزامات التي قطعها على نفسه تجاه الشعب الأمريكي.. ومعنى هذا أن الرئيس أوباما.. قد وفى بما تعهد به في هذا الجانب بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي عاشتها أوروبا وأمريكا خلال السنتين الماضيتين وحتى الآن.. •• وإذا صدقت هذه المعلومات فإنني وآلافا غيري لن نفاجأ بفوز أوباما بدورة ثانية رغم منافسة الجمهوريين الضارية على الكرسي.. ورغم صدور إشارات غير مشجعة تستبعد إمكانية التجديد له.. •• فهل تكون البطالة سببا في بقائه أو في التخلص منه؟! •• أو هل تكون البطالة ناقوس خطر يتهدد المجتمعات التي تعاني منها.. أو بارقة أمل إلى معالجة أوضاع الملايين في مختلف أنحاء العالم؟ *** ضمير مستتر: •• بعض الطرح.. يقود إلى بعضه الآخر.. ما دام أن هناك سعيا جادا نحو الإصلاح ومعالجة الأخطاء في أي مكان من فجاج الأرض. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]