أفادت مصادر أمنية يمنية ل «عكاظ» أن أربعة جنود من الشرطة والحرس الجمهوري ومنفذ العملية الانتحارية والقيادي في القاعدة ناصر الظفري، قتلوا في اشتباكات وقعت عقب انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري في نقطة العريف الأمنية في مديرية الطفة في محافظة البيضاء وسط البلاد. وأوضح المصدر أن سيارة مفخخة انفجرت في النقطة الأمنية وأسفرت عن إحراق طقمين أحدهما تابع للنجدة والشرطة وآخر للحرس الجمهوري عقبه اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة وجندي من الحرس الجمهوري بالإضافة إلى إصابة ستة آخرين، كما قتل في الاشتباكات القيادي في القاعدة ناصر الظفري وعدد آخر إلى جانبه لم يعرف عددهم، مشيرا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة هوية منفذ الهجوم الانتحاري. وفي محافظة عدن جنوب اليمن أعلنت أجهزة الأمن عن ضبطها قذائف (دانات) كانت على متن شاحنة تحمل دقيقا ومواد غذائية لغرض نقلها إلى كريتر واستخدامها في أعمال إرهابية. من جهة أخرى، أثارت قضية هيكلة الجيش والأمن اليمني والحوار الوطني الذي تجري المشاورات والتحضير له خلافات في الأروقة السياسية اليمنية. وقالت مصادر سياسية ل «عكاظ» إن حزب المؤتمر يرفض الدخول في حوار في ظل بقاء المسلحين في الشوارع، والانتشار لقوات الفرقة أولى مدرع كما كانت عليها في السابق وعودة انقطاع الخدمات من جديد. وأوضح المصدر أن حزب المؤتمر يطالب بتنفيذ كامل لبنود المرحلة الأولى والمتعلقة بإنهاء المظاهر المسلحة بشكل نهائي، قبل الدخول في حوارات إضافة إلى تأخير إعادة هيكلة الجيش لمرحلة ثانية. في حين تشدد قيادات في المعارضة على ضرورة البدء بالحوار الوطني، وهيكلة الجيش والأمن في نفس المرحلة ودون تأخير كونهما مطلبين شعبيين.