توصل المشاركون في برنامج تثقيف الأقران بين الشباب للوقاية من تعاطي المخدرات الذي تنفذه أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالتعاون مؤسسة مينتور العربية إلى أن الوقاية من الإدمان مسؤولية مشتركة تضطلع بها الأسرة والمجتمع، معتبرين أن الجانب الوقائي لايقل أهمية عن نظيره العلاجي. وبين البرنامج تصنيف المدمن والذي ينقسم إلى ثلاثة أصناف منهم من يعانون من أمراض ذهانية كالفصاميين، ومن يتعرضون لضغوط حياتية بأشكالها المختلفة والسمات الشخصية للمدمن وطرق علاج المريض حسب حالته، فهناك مريض منوم ومريض العيادات ومريض الرعاية اللاحقة. واستعرض البرنامج مراحل العلاج الثلاث والتي تتضمن إزالة السموم ومقاومة الاشتياق وتقبل التدخلات النفسية والاجتماعية من قبل المعالجين، وشمل البرنامج عرضا مرئيا عن أبرز العلامات الدالة على تعاطي المخدرات والكحول ودوافع الإدمان. وقدم الدكتور داني ضو محاضرة حول الوصم والتميز وتعاطي المخدرات والأمراض المنقولة وأعراضها والطرق الرئيسية لانتقالها. ويشارك في البرنامج الذي يختتم غدا الحرس الوطني، والحرس الملكي، جامعة الملك سعود، وزارة التربية والتعليم تعليم البنات، والجمعية الوطنية للوقاية من المخدرات (وقاية)، الإشراف الاجتماعي النسائي بالرياض، مؤسسة الأميرة العنود الخيرية، جمعية النهضة النسائية الخيرية، جامعة الأميرة نورة، وجمعية كفى.