انفرجت أزمة الإسمنت في منطقة عسير؛ حيث توافدت كمياته على عدد من محافظات المنطقة. وقال كل من محمد عبدالله الشهري وسعد سلمان السروري: أصبحنا نحصل على كميات الإسمنت يوميا؛ وبما يقارب 50 كيسا لكل مواطن؛ وانتهت بذلك مشاهد الزحام وساعات الانتظار الطويلة التي كانت تحدث في سوق إسمنت محافظة أبها؛ منذ المساء وحتى فجر كل يوم. وأكدا أن التنظيم الموجود الآن في السوق بإشراف من مندوب من وزارة التجارة؛ أنهى الفوضى التي كانت تحدث مع توزيع كميات الإسمنت على المواطنين. وقد لوحظ في سوق إسمنت ابها عددا كبيرا من الشاحنات القادمة من خارج المنطقة؛والمحملة بإسمنت مصانع نجران؛ والذي أصبح يباع بسعر 17ريالا للكيس؛ وبفرق ريال واحد عن سعر إسمنت الجنوب؛ والذي يباع بسعر 16ريالا للكيس. كما لوحظ اختفاء ظاهرة بيع الإسمنت خارج السوق؛ والذي كانت تقوم به العمالة الوافدة. وقال مدير عام فرع وزارة التجارة في منطقة عسير محمد أحمد أبو خرشة؛ إن متابعة الوزارة من قبل مكتب الإشراف على توزيع الإسمنت؛ إلى جانب جهود العديد من الجهات الرقابية الأخرى؛ أنهى ما يعرف بالسوق السوداء للإسمنت الذي تديره العمالة؛ كما حدت كثيرا من توالي ارتفاع أسعاره. مضيفا بأن كميات الإسمنت المتوفرة في السوق مطمئنة؛ ولا تشير إلى عودة أزمة الإسمنت مجددا لأسواق منطقة عسير.