يشتكي أهالي قرية الرذايا، (30 كلم شرق المدينةالمنورة)، من تطويق الكسارات التي تنفث الغبار والأتربة لمنطقتهم منذ 10 سنوات، وأعربوا عن استغرابهم مما وصفوه بتساهل الجهات المعنية في السماح لتلك الآليات بالعمل في موقع مأهول بالسكان. وقال سالم بن علي: الغبار الكثيف المنبعث من الكسارات يغطي سماء الرذايا بالكامل خاصة في أوقات الصباح، مما أدى إلى انتشار أمراض الحساسية، وناشد الجهات المعنية نقلها إلى مواقع بعيدة عن السكان ورأى عوض عايض العوفي. أن ملاك الكسارات قدموا مصالحهم على حساب حياة أهل القرية حسب قوله، وقال: منازلنا مجاورة للكسارات، وأصبنا بأمراض الحساسية والربو، فضلا عن إزعاجها لنا يوميا بسحابة من الغبار تغطي سماء القرية.