هل بدأنا نجهز لتأبين المنتخب ونصنع حالة مبكرة من الحزن قبل اللقاء الأهم في مرحلة المنتخب الحالية أمام الأستراليين يوم الأربعاء القادم؟ نعم هناك حملة تشاؤم غريبة من الجماهير بمساعدة إعلامية، ونحن أهل دين ينهى عن التشاؤم والطيرة ومع ذلك من تابع الحوارات الفضائية والمداخلات الجماهيرية والأعمدة الصحفية يلحظ ذلك؛ أما السبب في هذه التشاؤمية فهو عائد إلى كم الإحباطات التي تتواصل من نتائج المنتخب الأول منذ الفشل في الوصول إلى كأس العالم الذي تواصل في الآسيوية وهو الخروج المر آنذاك مرورا بالبطولة الخليجية، قد يصدمك من يسير خلف هذا الأمر بأنه لا ينتظر فوزا يوم الأربعاء بل إنه مستعد للنقد والبحث عن خط عودة، فيما لا يزال هناك منفذ أمل لابد أن نتشبث به، وقد يكون عزل المنتخب شكليا عن هذه الحملة من أهم الطرق التي قد تساعد المنتخب على الخروج من المنعطف الأهم قبل الانتقال إلى مرحلة أصعب في التصفيات الأخيرة للقارة. هنا لابد من مراجعة الكثير من طرق تعاطينا فيما يخص المستقبل للمنتخب؛ لان نصب المشانق لن يعيدنا إلى جادة الانتصارات، نعم النقد مهم وأنا من أول المطالبين بأن ينقد كل شيء في المنتخب وغيره في حياتنا اليومية، ولكن لماذا نغلف تعاملنا بهذا الخصوص بالتجاوز في أمر لا نعلمه، دعونا نمضِ الأيام الأربعة الباقية على أمل كبير بتوفيق الله بدلا من أن نجلد أنفسنا بالتشاؤم. يا قضية خسرانة في أعلى سلطة رياضية عالمية خسر نادي الوحدة قضيته العام الماضي بسبب غير منطقي، وأخيرا خسر الشباب أيضا القضية بمسببات قانونية قد لا يقتنع بها الشبابيون، ولكن التقاضي بالقانون له مداخله ومخارجه، والسؤال هل الرابح وهو الاتحاد السعودي سيواصل هذا المنهج في الموافقة على الذهاب للمحكمة الدولية في أي قضية شائكة أم ستتم إعادة صياغة اللجان القانونية لتكون رياضية بطابع قضائي محترف قادرة على إقناع من يخسر دعواه أمام الاتحاد أو أي ناد منافس لكي نصل بعملنا إلى الطريق السليم بدلا من تواصل الاحتجاجات على نتائج التقاضي في أروقة اتحادنا. إذا أحبك الناس أحمد عبد الله أبا الخيل ترجم من خلال عمله وقربه من مجتمعه المحلي في كثير من المجالات وتحديدا عبر نادي التعاون أن المجتمع يقدر أبناءه الباذلين، هذه الحالة وقفت على جزئياتها عن قرب بعد مصاب أبا الخيل في وفاة عبد الله بن أحمد الأسبوع الماضي، فقد كان الرجل وأسرته محط اهتمام الكثير في المنطقة وخارجها؛ فالجميع كان مشاركا من أجل تخفيف الحزن الذي كانت عليه الأسرة؛ لان من حرص على الناس وجدهم معه عندما احتاجهم. للتواصل أرسل رسالة نصية SMSإلى 88548 الأتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 222 مسافة ثم الرسالة