تقديرا لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران، نجحت وجوه القبائل من وايلة من منطقة نجران وقحطان نجد من منطقة الرياض، في طي خلاف بين قبيلة آل عماج قحطان وقبيلتي آل صلاح وآل هديسان وايلة، وذلك بالقرب من المجمع الطبي بحي الشرفة شرق مدينة نجران. وانتهى الخلاف الذي مضى عليه أسبوعان، بين قبيلتي قحطان ووايلة، في المنصد القبلي، بعفو قبائل وايلة عن الحق الخاص دون مقابل في القضية التي وقعت في مدينة الرياض خلال الأيام الماضية، وتفاصيلها تعود لمضاربة جماعية بين أحد أبناء قبيلة آل عماج قحطان وآخرين من أبناء قبيلتي آل صلاح وآل هديسان وايلة ونتج عن المضاربة إصابات خفيفة لأبناء وايلة من قبل شخص من أبناء قبيلة آل عماج قحطان. واستطاعت المساعي الحميدة التي قام بها الشيخ محمد بن مشبب بن فيصل آل دايل الوايلي شيخ شمل قبائل وايلة، في تقريب وجهات النظر، لينتهي الأمر بالصلح القبلي المتعارف عليه. وأقبلت أمس قبيلة آل عماج قحطان على قبيلتي آل صلاح وآل هديسان وايلة، يتقدمهم منسق الصلح بين الطرفين الشيخ محمد بن مشبب بن فيصل آل دايل الوايلي شيخ شمل قبائل وايلة والشيخ بداح بن دعار عماج القحطاني والشيخ هادي بن محمد عماج القحطاني، وجموع غفيرة من قبائل يام وهمدان ووايلة لطلب العفو من قبيلتي آل صلاح وآل هديسان من وايلة عن شاب من قبيلة آل عماج مصطحبين معهم عشرة خرفان وقعودين، حيث أقبلوا بشكل جماعي، وكان في استقبالهم قبيلتا آل صلاح وآل هديسان وايلة، يتقدمهم الشيخ محمد حمد شتوي والشيخ عجيم محمد كلفوت، والشيخ صالح محمد آل هديسان، والشيخ حسن حمد كليوة، والشيخ فرحان عجيم آل صلاح والشيخ صالح حسين آل سلامة، والشيخ ناصر طالب حفشان، وجموع غفيرة من قبائل وايلة، والذين رحبوا بالقبائل التي حضرت من أجل إرضائهم. وركز الشيخ محمد بن مشبب بن فيصل آل دايل الوايلي شيخ شمل قبائل وايلة على التأكيد على أن قيادة البلاد يدعون للتسامح، وإصلاح ذات البين، مشيرا إلى أن جميع من حضر في حكمكم ورضاكم، ليأتيه الرد من الشيخ محمد حمد شتوي كبير الحاضرين من قبيلة وايلة مرحبا بالجميع. وبعد ذلك تشاورت قبيلتا آل صلاح وآل هديسان مع قبائلهم من وايلة، ثم أقبلوا بشكل جماعي يرددون بصوت واحد زامل ترحيبي مطلعة يقول «ارحبوا ثم ارحبوا والقضية جاتكم .. ما يرد الجاه رجال محسوب وكفو»، معلنين العفو دون مقابل تقديرا لوجاهة سمو الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران.