أنهى صلح قبلي شارك فيه جموع غفيرة أقيم يوم أمس الاول في حي القابل وسط مدينة نجران خلافا قبليا وقع بين قبيلتي آل سلامة وأيله وآل قريشه يام إثر قيام مجموعة من شباب آل سلامة بضرب احد أبناء قبيلة آل قريشه وتركه دون إسعاف ومن ثم أخذ سيارته وحرقها في منطقة صحراوية قبل بضعة أشهر إثر خلاف بينهم. وأقبلت قبيلة وايلة بزامل يتقدمهم عدد من المشائخ مثل سلطان بن منيف ومحمد بن مشبب بن فيصل الدايل الوايلي شيخ شمل وايلة حسين مهدي حيدر وجابر بن نصيب وسعد عامر آل سالم وجابر دكام وعوض كرعل وعبدالله الكعبي وكان في استقبالهم قبيلة آل قريشة يتقدمهم الشيخ حمد بن حسن بن محمد بن مشعل آل قريشة وعدد من وجهاء قبيلته. وأعلن الشيخ سلطان بن منيف متحدثا باسم من معه تحكيمهم ورضاهم بالحكم الذي تصدره قبيلة آل قريشة معلنا تقديمهم مبلغ عشرين ألف ريال و20 خروفا وقعودين. بعدها رحب حمد آل قريشة بالحضور واشترط قيام وايلة بكتابة ورقة يتعهدون فيها بقبولهم بحكم آل قريشة ويشهد عليها وجهاء القبائل الحاضرة معهم، حيث قبلت آل سلامة بالحكم ثم استأذنت قبيلة آل قريشة الحضور للتشاور ثم أعلنوا بعدها حكمهم المتمثل في أيمان 44 حالفا يحلفون بأنهم لا يعلمون ولم يخططوا للقضية وتقديم مبلغ 4 ملايين ريال 4 سيارات موديل حديث؟ وفور قبول قبيلة آل سلامة بالحكم أعلنت قبيلة آل قريشة تنازلهم عن شرط اليمين وعن الملايين الأربعة وإسقاط واحدة من السيارات ليستقر الحكم على سيارتين إحداهما بديلة للسيارة التي تم حرقها من قبل أبناء آل سلامة والثانية مقابل الاعتداء على سائقها الشاب. وعند إعلان الحكم تعالت صيحات الابتهاج، حيث رفعت قبائل وايلة الرايات البيضاء لآل قريشة نظير تنازلهم عن القضية.