قال شيخ مشايخ يافع وعضو مجلس الشورى اليمني فضل العفيفي إن المرحلة المقبلة في الحياة السياسية اليمنية، ستكون أكثر تسامحا وتعاونا بين الأطراف السياسية اليمنية وأكثر تفاؤلا بالمستقبل من ذي قبل، مشيرا إلى أن المشاركة الفاعلة في الانتخابات أكدت أن اليمن يتجه نحو مفهوم الدولة الحديثة. واعتبر في تصريحات ل «عكاظ» أن عبد ربه منصور هادي رجل المرحلة السياسية في اليمن الجديد، ويمتلك الجرأة والقدرة والإمكانيات لقيادة البلاد إلى بر الأمان والخروج بها من واقعها المرير نحو المستقبل الأفضل والحياة الكريمة التي كادت تحولها الصراعات المتعاقبة بين الأطراف السياسية إلى ساحة صراع». وأضاف: أن لليمن خصوصيته في التعامل مع الأحداث ونحن كنا على ثقة أن الحل سيأتي في آخر المطاف لما نعرفه عن بلدنا وعن حكمة اليمنيين في التغلب على الواقع، ولكن ليس من أول يوم كما كنا نأمله. وأكد أن ما تحقق في اليمن من استقرار وأمن، لم يكن يتحقق لولا الدعم المنقطع النظير من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لإرساء الاستقرار في اليمن ودعم المبادرة الخليجية. مضيفا أن وقوف الملك عبدالله مع الشعب اليمني أنقذ البلاد من التشتت. مجددا الثقة بجهود المملكة في دعم مسيرة اليمن المقبلة. من جهته أوضح سلطان البركاني الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي أن اليمنيين وقفوا وقفة رجل واحد في كل المدن اليمنية مع الرئيس عبدر به منصور هادي، و هو ما كان يتوقعه الكثير من الأوساط السياسية اليمنية. وقال « لعلكم شاهدتم الانتخابات الرئاسية والإجماع الكبير الذي فاق التوقعات، وهذا يدل على الرغبة العارمة لدى اليمنيين بإيجاد مخرج سلمي والتوجه لبناء دولتهم المدنية المنشودة». ونوه بجهود الملك عبدالله التي بذلها لدعم المبادرة الخليجية، لافتا إلى أن هذه الجهود أوصلت اليمن إلى الاستقرار والسير على خطى بناء الدولة الحديثة. وأشار إلى أن الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأول رسخت مبدأ تدوال السلطة، موضحا أن الشعب اليمني سعى للمدنية وللديمقراطية الحرة التي تعبر عن رأي واضح ورؤية مستقبلية أفضل.