أرجع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، ازدهار الأنشطة العلمية والثقافية في المملكة إلى توفر الأمن والاستقرار، معبرا عن اعتزازه بتلك الأنشطة التي هي تواصل مع تاريخنا. وقال سموه عقب زيارته أمس متحف قصر المصمك التاريخي في مدينة الرياض «إن هذا المكان بدئ منه توحيد المملكة من خلال 63 فردا، وجمع الشعب، وكونت الوحدة في هذه البلاد على كتاب الله وسنة رسوله، وهذا -ولله الحمد- توفيق من الله للملك عبدالعزيز ورجاله أن يوحدوا هذه البلاد، حتى أصبحت بلادا موحدة تعتز بدينها وتعمل بكتاب الله وسنة رسوله». وأضاف سموه «ملوكنا منذ عهد الملك المؤسس، والملك سعود، والملك فيصل، والملك فهد، والملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين على نهج أسلافهم ووالدهم، النهج الذي يجمع ولا يفرق، وهذه الدولة -ولله الحمد- يسهر ملوكها على مصالح شعبها، فالحمد لله ملوك متعاونون، وشعب متجاوب، وهذه نعمة من الله». وحث سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز الشباب على قراءة تاريخ آبائهم، داعيا سموه الشباب إلى زيارة معالم المملكة، وقال: «يجب على شبابنا أن يعرفوا كيف تكونت هذه الوحدة المبنية على العقيدة الإسلامية وحدة عربية إسلامية». من جهة أخرى، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع الرئيس الفخري لمؤسسة حمد الجاسر الخيرية في مكتبه بالمعذر أمس، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمد الجاسر الخيرية الدكتور عبدالعزيز الخويطر وأعضاء مجلس الأمناء الذين قدموا للسلام على سموه. وقد استمع سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز إلى إيجاز حول مشروعات وإنجازات المؤسسة ونشاطاتها المستقبلية. وأثنى سموه على جهود القائمين على المؤسسة، متمنيا مزيدا من التقدم والازدهار للمؤسسة. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز. كما استقبل سمو وزير الدفاع في مكتبه بالمعذر أمس الشيخ راشد بن عبدالله بن حمد بن عيسى آل خليفة ومرافقيه الذين قدموا للسلام على سموه.