أرجع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز ازدهار الأنشطة العلمية والثقافية في المملكة إلى توفر الأمن والاستقرار ، معبراً عن اعتزازه بتلك الأنشطة التي هي تواصل مع تاريخنا. وقال سموه في تصريح صحفي عقب زيارته السبت 18 فبراير 2012 متحف قصر المصمك التاريخي بمدينة الرياض "إن هذا المكان بُدئ منه توحيد المملكة من خلال 63 فرداً، وجمع الشعب ، وكونت الوحدة في هذه البلاد على كتاب الله وسنة رسوله ، وهذا ولله الحمد توفيق من الله للملك عبدالعزيز ورجاله أن يوحدوا هذه البلاد ، حتى أصبحت بلاداً موحدة تعتز بدينها وتعمل بكتاب الله وسنة رسوله". وأضاف سموه "ملوكنا منذ عهد الملك المؤسس ، والملك سعود ، والملك فيصل ، والملك خالد ، والملك فهد - رحمهم الله ، والملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود ، وسمو ولي عهده الأمين على نهج أسلافهم ووالدهم ، النهج الذي يجمع ولا يفرق، وهذه الدولة ولله الحمد يسهر ملوكها على مصالح شعبها ، فالحمد لله ملوك متعاونين ، وشعب متجاوب ، وهذه نعمة من الله". وحث سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز الشباب على قراءة تاريخ آبائهم ، داعياً سموه الشباب إلى زيارة معالم المملكة، وقال :" يجب على شبابنا أن يعرفوا كيف تكونت هذه الوحدة المبنية على العقيدة الإسلامية وحدة عربية إسلامية ".