ينتظر أهالي حي بريمان شرقي طريق الحرمين إعادة مداخل ومخارج الحي وتفعيل الخدمات، خاصة المياه الجوفية التي تعرقل حركة السير في معظم شوارع الحي، وأن ثمة إحصائية قبل خمس سنوات أشارت إلى أن سكان الحي يبلغون 36 ألف نسمة. وفي سياق متصل بمعاناة الأهالي أوضح مدير شركة المياه الوطنية المهندس عبدالله العساف أنه في عام 2014م ستنتهي معاناة سكان حي بريمان مع الصرف الصحي وستعالج حسب الخطط المدروسة، لافتا إلى أن المياه تضخ للحي على مدار الساعة ولا توجد مشكلة بالشبكة. وقال المواطن محمد مفتاح الزهراني «مشاكل الحي تتمثل في المداخل والمخارج، وأنه لا يوجد غير مدخلين أساسيين للحي، المدخل الأول لتشليح بريمان، الذي يعد الرئيسي للحي والذي تحدث فيه يوميا ربكة مرورية، فضلا عن الحفريات على جسد الطريق، أما المدخل الثاني وهو من جهة الدفاع الجوي ولكنه بعيدا جدا». وأضاف «إن بريمان تنهض على شارعين تجاريين وهما بمثابة الشريان الرئيس في الحي برغم ضيق الشارعين وتهور المراهقين بالسرعة الجنونية ودخول الشاحنات الكبيرة والتي تزيد الطين بلة». وقال هلال المالكي «أنا أخجل عندما يأتيني ضيوف من خارج الحي ويرون مشهد السيارات التالفة في شوارع الحي، فضلا عن معاناتنا مع المياه الجوفية في كل شارع، التي حرمتنا من الخروج والدخول إلى منازلنا، لا نعرف طعم الراحة ولا استنشاق الهواء النقي، إلى متى هذه المعاناة».