تعاني الكثير من الأسر العربية من حالة التفكك الأسري رغم تواجد الآباء والأمهات في المنزل. كل فرد من أفراد العائلة يعيش في عالم منعزل يمارس فيه حياته كما يشاء، ونادرا ما تجتمع الأسرة على مائدة الطعام. كل فرد داخل المنزل يعيش داخل عالمه الخاص، الابن يتسلى بالتلفاز ومتابعة المباريات الرياضية، والابنة مشغولة بالحديث مع صديقاتها على البلاك بيري، والأب يتابع صفحته على تويتر وآخر الأخبار. إن جلوس العائلة مجتمعة إلى مائدة الطعام يجب أن يكون من أولويات الحياة العائلية، نظرا لماله من فوائد على الصعيدين الجسدي والنفسي للأبناء حيث يشعر الأبناء بأن والديهم حاضران لمساعدتهم ومرجع لهم في أي أمر. المائدة العائلية تسمح أيضا للطفل بالحصول على غذاء صحي ومتنوع مما له أثر إيجابي في وزن الطفل وسلوكه فعلينا أن نعود لنلم شمل العائلة ولو على مائدة الطعام.