كشف الدفاع المدني في عنيزة خطورة مشروع متعثر لمدرسة تحت الإنشاء منذ ما يقارب من الست سنوات، معتبرا إياه يشكل خطرا يمكن أن يستغله ضعاف النفوس، داعيا في تقرير «تحتفظ عكاظ بنسخة منه» بالسرعة في إزالة الضرر. وكانت شكاوى أهالي حي الوسطى عن مبنى حكومي مهجور وغير محصن دفعت الدفاع المدني لمباشرة الموقع، بحضور مدير مدرسة عبدالله بن عمر الابتدائية، بعد التأكد من أن المشروع مخصص للمدرسة، إلا أنه لم يستكمل منذ ذلك الحين. وكشفت جولة الدفاع المدني أن المبنى يشكل خطرا على ساكني الحي بوجود فتحات بالأدوار العلوية وخزان أرضي مكشوف والأسطح تكشف الجيران، بالإضافة إلى أن الأمطار كشفت عيوب تجمع المياه في سطح المبنى. وكشفت جولة أخرى للدفاع المدني على المبنى المستأجر حاليا للمدرسة أن به تصدعات تشكل خطرا قائما على مرتادي المدرسة من طلاب ومعلمين، حيث إن المبنى تم إنشاؤه فوق حفرة صرف سابقة. من جانبه، أوضح مصدر مختص في الشؤون الفنية بإدارة التربية والتعليم أن المبنى الحكومي قيد الدراسة لإعادة طرح استكماله مع المؤسسات المتخصصة لإنهاء وضعه ضمن مجموعة مشروعات تعليمية ومبان تربوية. وأَضاف بخصوص المبنى المستأجر للمدرسة، تمت معاينة مواطن الخطورة في المبنى المستأجر، ويتم التنسيق مع مالك المدرسة لمعالجة الوضع.