أبدى العديد من سكان حي القادسية تخوفهم من استمرار مدرسة بن سليمان الابتدائية على وضعها الحالي الذي امتد لأربع سنوات بعد انتهاء الأعمال فيها، بعد أن كانت مطالبهم بسرعة تجهيزها وانتقال أبنائهم من المبنى المستأجر إلا أن الوضع أصبح خطراً على الحي بشكل لافت لعدة أسباب منها أن المدرسة شبه منتهية الأعمال فيها، ولم تغلق أبوابها أو ينتقل الطلاب إليها، كما أنها تحتوي على أجهزة تكييف لكامل المبنى بلا حراسة ومولدات كهربائية وغرفة للكهرباء مهملة وغير محصنة وهو الأمر الذي يشكل الخطورة الأكبر على أطفال الحي لقربها من المنازل، والمبنى المستأجر كما أنها أصبحت للدواب ترتع بداخلها وتواجد بعض العمالة بأوقات مريبة. وتوصلت «الجزيرة» إلى أن أهالي الحي طالبوا إدارة التعليم من خلال إدارة المدرسة، وكذلك تفاعل إدارة المدرسة مع القضية إلا أن القضية لم تجد المتابعة من قبل إدارة التعليم التي لديها مجموعة مشاريع تعليمية متعثرة بعنيزة منذ سنوات.