ما يزال المواطن عبدالرحمن فلاح الشهراني يترقب حدوث كارثة منذ منتصف العام 1430ه نتيجة تجاهل شركة كهرباء بيشة لشكواه ومطالباته المتكررة بنقل عمود الضغط العالي الذي يعتلي منزله من موقعه. وعلى الرغم من أن التقرير الصادر من إدارة الدفاع المدني في المحافظة نص على أن أسلاك كهرباء الضغط العالي تشكل خطورة بالغة على المبنى والممتلكات والأرواح، بالإضافة لخطاب رسمي رفعته إدارة الدفاع المدني في بيشة لإدارة شركة كهرباء بيشة (تحتفظ الصحيفة بصورة منه) طالبت فيه بمعالجة وضع أعمدة الضغط العالي التي تقع داخل حرم منزل الشهراني لخطورتها البالغة على المنزل وقاطنيه، إلا أن شركة الكهرباء لم تحرك ساكنا. وقال ل «عكاظ» المواطن الشهراني: «نقلت كهرباء بيشة أعمدة الضغط العالي من موقعها السابق إلى داخل حرم منزلي في عام 1413ه، مشيرا إلى أن آثار موقعه السابق لا تزال واضحة، وسبق أن تقدمت بعدة طلبات لشركة الكهرباء وإلى وكيل وزارة الكهرباء قبل عامين تقريبا لإنهاء معاناتي مع خطورة أسلاك الضغط العالي التي تسببت في توقفه عن استكمال مراحل بناء منزله إلا أن الوضع لا يزال على حاله، مطالبا الجهات المعنية بالنظر في وضعه ورفع الضرر عنه ومساءلة المتسببين في معاناته»، مشيرا إلى عزمه تصعيد شكواه إلى أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد لإنصافه من ظلم وتجاهل شركة الكهرباء.