يمثل الأمن أهم ركائز استقرار الدول والشعوب والمؤسسات العامة والخاصة في كل دولة، ويشكل اضطراب الأمن عقبة أمام ازدهار وتطور ونماء الدول اقتصاديا واجتماعيا وينعكس ذلك بشكل مباشر على حياة الأفراد. وقد سخر الله لهذه البلاد قادة أكدوا منذ تأسيسها على إرساء العدل والمساواة وعدم التفرقة والعمل بمقتضى الشريعة الإسلامية تطبيقا ومنهجا، اقتداء بما جاء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. وقد عمدت الدولة منذ نشأتها إلى بذل كل ما يعزز التلاحم بين أفراد المجتمع، وقد كفلت الشريعة الإسلامية للإنسان حقوقه وحددت واجباته.. ويتعين على الدولة تنفيذ كل ما من شأنه حفظ أمن المجتمع في الأحياء والشوارع العامة، واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الأمنية الوقائية للحد من الجريمة، وتحقيق نظرية التواجد الأمني بحيث يشعر الشخص بالمزيد من الأمن، فيما يدخل من لديه نوازع إجرامية في حالة ارتباك تحد من تصرفاته المخالفة للنظام. *باحث مختص في علم الجريمة (شرطة المدينةالمنورة)