تعرض الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لمحاولة اعتداء في نيويورك من قبل عدد محدود من المتظاهرين الذين رددوا هتافات ضده. وأفاد متحدث باسم الشرطة أن حوالى 20 متظاهرا تجمعوا أمس الأول أمام الفندق الذي يقيم فيه صالح. ولدى مغادرته الفندق اندفع أحدهم باتجاهه واجتاز الشارع متجاهلاً أوامر الشرطة ثم خلع حذاءه وحاول رميه على الرئيس اليمني، مبينا أنه جرى اعتقاله بتهمة السلوك المخل بالنظام. لكن المتحدث باسم الائتلاف اليمني الأمريكي للتغيير إبراهيم كتبي، قال إن شخصاً آخر رمى أيضا حذاءه باتجاه صالح وكاد أن يصيبه. إلى ذلك، بحث سفير المملكة في صنعاء علي بن محمد الحمدان مع نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس، العلاقات الأخوية بين البلدين ومستجدات الوضع على الساحة اليمنية. وكان نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قال لدى لقائه بنائب المستشار البريطاني للأمن القومي أوليفر روبنز في صنعاء أمس، إن خطوة انتقال السلطة في اليمن ستكون نموذجية في الوطن العربي وفي العالم الثالث. وفي السياق ذاته، أكد ل «عكاظ» المستشار الإعلامي لنائب الرئيس يحيى الغراسي أن الانتخابات الرئاسية ستجرى في موعدها المحدد بالحادي والعشرين من شهر فبراير الحالي مهما كانت الظروف. وانتقد الغراسي تصرفات بعض الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية ووصفها بأنها غير مقبولة، لافتاً إلى أن هادي حريص على رص الصفوف والتماسك لإخراج البلاد من واقعها التي تعيشه وبناء الدولة المدنية، نافيا تعرض منزل هادي لاعتداء قائلا إن ما تردد في هذا الشأن عار من الصحة. في حين أفادت مصادر مطلعة أن هادي سيدشن اليوم حملته الانتخابية التي ستسمر قرابة أسبوعين. من جهة ثانية، كشف تقرير أمني يمني عن وصول (120) مقاتلاً من تنظيم القاعدة إلى سواحل اليمن ليل الجمعة الماضية قادمين من الصومال على متن ثلاثة قوارب رست في سواحل العزاف الجديد، الحريقة، السيقه بمديرية ذباب محافظة تعز. من جهة أخرى، اعترض مسلحون مجهولون أمس، سيارة مؤسسة النجارة المملوكة للدولة في مديرية المعلا في عدن، ونهبوا مرتبات وأجور العاملين.