خيم التنظيم على مواقف الحرم النبوي الشريف مجددا، بعد أن شهدت الليلتان الأخيرتان ازدحاما شديدا، إثر ظاهرة الوقوف الخاطئ، إزاء تجاوزات بعض المشتركين المتمثلة في منح بطاقات اشتراكهم لأقاربهم وأصدقائهم، بحسب تصريح مدير إدارة الساحات والمواقف عبد العزيز الردادي. وقال الردادي، إن إدارته فرضت ترتيب ومتابعة المواقف خلال الليالي الماضية بالتعاون مع إدارة مرور منطقة المدينةالمنورة، وهو ما نتج عنه عودة الأوضاع إلى طبيعتها، وأصبحت المواقف تتحمل طاقتها الاستيعابية، حيث بلغت نسبة المواقف المشغولة حوالى 85 في المائة. وأوضح الردادي أن المواقف في الحرم النبوي تتكون من دورين وتتسع ل 4500 سيارة موزعة على 24 وحدة، بالإضافة إلى محطة نقل في المنطقة الشرقية للمواقف، كما تشتمل المواقف على سلالم كهربائية ودورات مياه تحت إشراف إحدى الشركات الوطنية، كما يشرف على الوحدات قسم الأمن والسلامة للعمل على تنظيم المواقف ومحاربة السلوكيات الخاطئة، كما أن الشركة المشغلة تملك عربات متخصصة لسحب السيارات المخالفة، وستواصل الإدارة جهودها في محاولة فتح ممرات تساهم في انسيابية الدخول والخروج، بالإضافة إلى السعي الحثيث في توظيف التقنيات الحديثة لتطوير المواقف.