رصدت جمعية حقوق الإنسان في مكةالمكرمة أمس سلبيات في معهد النور للمكفوفين في أم الجود في العاصمة المقدسة الذي يدرس به 68 طالبا في جميع المراحل الابتدائية، المتوسطة والثانوية. وتمثلت السلبيات وفق ما ذكر ل «عكاظ» عضو الجمعية محمد كلنتن في عدم وجود مصعد في المبنى المكون من ثلاثة طوابق، تأخر الكتب الدراسية، عدم وجود الكتاب الإلكتروني للمرحلة الابتدائية، غلاء أسعار البرامج الناطقة الخاصة بالحاسب الآلي، صعوبة توفير الأجهزة المطورة في المعهد، مثل جهاز (برايل سنس) لارتفاع أسعارها التي تتراوح ما بين 20 ألفا وما فوق، عدم وجود صيانة وقطع غيار للأجهزة المستخدمة بنظام برايل. وفي نفس السياق رصدت الجمعية إيجابيات في المعهد، منها نظافة المبنى ووجود عدة قاعات للنشاطات المختلفة مثل: قاعة التربية الفنية، قاعة الحاسب الآلي، قاعة الوسائل التعليمية وقاعة التربية الرياضية، حصول المعهد على بطولة كرة الهدف لعام 1431ه والتي نظمتها وزارة التربية والتعليم، وجود وجبات مجانية تقدم للطلاب والمدرسين ذوي الاحتياجات الخاصة، لا يوجد نقص في الكادر التعليمي في المعهد، يستقبل المعهد الطلاب الأجانب أيضا ويصرف لهم مكافآت، وجود 8 باصات لنقل الطلاب. وبين كلنتن أنه سيرفع تقريره إلى مشرف جمعية حقوق الإنسان في العاصمة المقدسة لاتخاذ الإجراءات حيال ما جرى رصده من سلبيات على معهد المكفوفين في مكةالمكرمة، لافتا إلى أن الطلاب بينوا لهم أن طالب المرحلة الابتدائية يتلقى 300 ريال والمتوسطة 375 ريالا والثانوية 450 ريالا. يشار إلى أن سلبيات وإيجابيات المعهد رصدها عضو الجمعية محمد كلنتن وشاكر العبدلي مدير العلاقات العامة.