لما كانت الجرادية لاتبعد عن محافظة صامطة سوى مسافة قصيرة تقدر بنحو نصف كيلو متر فقط، أصبحت جزءا لايتجزأ من المحافظة ،لذا جرى تصنيفها من قرية إلى حي، فيما اضطلعت بلدية صامطة بتزيين هذا الحي وإنشاء الحدائق فيه، وتزويده بملاه للأطفال أدخلت الفرحة في نفوسهم ، ولكن سرعان ماتبددت هذه الفرحة بعد أن ظلت تلك المراجيح تشكو الإهمال والصدأ. ولم تقتصر مشكلات الجرادية على حدائق الأطفال، بل تعدتها لشوارع الحي الداخلية نظرا للحفريات المنتشرة فيها، والتي أصبحت بمثابة مصائد تتربص بسيارات المواطنين لاسيما وقت هطول الأمطار. حيث أشار عبدالله العريشي أن شوارع الحي أصبحت هشة وغير مقاومة لعوامل الطبيعة. وقال «أبو عبدالعزيز» فرحة أطفالنا لم تكتمل حيث لم يمض عام على إنشاء تلك الحدائق والملاهي،حتى أصبحت اللعب غير صالحة لتآكل وتساقط أجزاء منها، وظلت الحدائق بلانظافة؛ فضلا عن انعدام الصيانة الدورية لها، وبذلك أصبح أطفال حي الجرادية محرومين من التمتع بأوقاتهم فيها. «عكاظ» عرضت الأمر على رئيس بلدية محافظة صامطة محمد القحطاني إلا أننا لم نتلق أي رد على استفساراتنا حتى نشر هذا الموضوع.