قبل أن تهطل أمطار خفيفة على محافظة صامطة في يوم الأحد الموافق 7/9/1432ه وما أن إستبشر الفرح وعم بأرجاء المحافظة داهم فرح أهل قرية الزاوية سوء تدابير وإحتياطات شركة الكهراباء السعودية كما عودتها الكهرباء مراراً وتكراراً بانقطاع التيار الكهربائي وليت هذا حصل لمدة قصيرة لا والله أو أثناء المطر وهبوب الريح بل كان قبل ذلك كله وإستمر الإنقطاع أكثر من ثمانية عشر ساعة فالوقت وقت رمضان تصوروا كيف كانت معاناة أهالي تلك القرية التي بددت فرحتها وقتلتها تلك الشركة التي لاتبعد سوى بضعة أمتار منها كيف صاموا وكيف تفطروا وكيف تسحروا؟ كيف عانى الأطفال من شدة الحر؟ كيف بأجهزتهم وأمتعتهم التي تلفت بسبب هذا الإنقطاع ؟ من الذي سيعوضهم خسائرهم المادية والنفسية والجسمية؟ أين هي تعاميم وزير الكهرباء والمياه وتصريحاته بعدم إنقطاع الكهرباء في فترة الصيف ؟ أين هي أوامر الملك حفظه الله بعدم إنقطاع الكهرباء في شهر رمضان وتمتع المواطن بالعيش الكريم ؟ لماذا لا نرى هذه الإنقطاعات والأعطال في المناطق الأخرى ؟ هل صرنا منسين أم غير مشمولين بهذه القرارت والتصريحات والخدمات؟ فلكم أن تتصوروا بأن بدء إنقطاع التيار كان في تمام الرابعة والنصف عصراً ولم يُعاد إلا في في تمام الثانية عشرة ظهراً من اليوم التالي وعندما هرع المواطنون للإستغاثة بعد الله سبحانه بفرق الطوارئ بمكتب صامطة لم يجدوا إلا فرقة واحدة فقط فأتساءل هل هي كافية لتغطية خدمات المكتب في ظل هذه الأجواء أو حتى في عدم وجودها ؟وهل هي مستعدة لمجابهة الكوارث ؟لاأظن ذلك فبعد ذهاب الأهالي إلى ذلكم المكتب الخرب حضرت الفرقة لإصلاح الخلل وليتها لم تحضر فقد زادت الأمر سوءاً كيف ؟ قبل إصلاح الخلل قال لهم ذلكم الفني (التونسي ) بأن إنفجار سيحصل وفعلاً حصل مما سبب الرعب والخوف والهلع في نفوس المواطنيين والأطفال الصغار وقد أدى إلى تلف المحول وعند ما طلبنا بتأمين محول تفاجأنا بعدم توفره هل هذه هي مهمة فرقة الطوارئ ؟ وأخبرونا بأنه لابد من الإنتظار إلى حين تكرم المدراء بالداوم وإعطاء التعليمات لمن دونهم بصرفه لنا؟ فإلى أي حد بلغ الإستهتار وعدم المبالاة أناس ينعمون بالكهرباء وأناس يحرمون منها؟فواعجباه. إلى الله المشتكى وإنا لله وإنا إليه راجعون . والآن أتساءل هل بمقدور محافظ صامطة حل مثل المهازل والإستخفاف بالمواطنيين وتسهيل الخدمات لهم أم لا ؟ أم يظل حائراً مكتوف الأيدي متفرجاً لهم؟ ثم إنني أناشد من صاحب السموالملكي أمير المنطقة حل معاناتنا ومعاناة أهل المنطقة من مهازل الكهرباء التي توالت وتكاثرت علينا المواطن / إبراهيم أحمد أبو راجح قرية الزاوية محافظة صامطة 1