يتساءل أهالي أبو عريش عن الأماكن التي سيقضون فيها العيد مع أطفالهم، بعد أن أصبحت ثلاث حدائق عامة مسطحات جدباء وألعابها محطمة نتيجة الإهمال وغياب الصيانة، بل تعدى الأمر ذلك ليمثل خطرا حقيقيا على الأطفال مع تكاثر البعوض فيها بسبب سوء تصريف المياه. ويصف حافظ محمد حيدر حالة الحدائق في أبو عريش بأنها «لا تسر» ويعلل: بأن «معظم الألعاب غير صالحة للاستخدام. والمراجيح يتم ربطها يدويا بعد أن تقطعت حبالها وتكسرت سلاسلها»، ويتساءل: «أين دور البلدية في صيانة الحدائق». ويقول سالم عمر : «كنا نمني أنفسنا بزيادة رقعة المسطحات الخضراء داخل المحافظة والقرى المجاورة، إلا أننا اليوم نطالب على الأقل بالمحافظة على الحدائق الموجودة وصيانتها والاهتمام بها، فقد أضحت موحشة». أما سامي إبراهيم القادم للزيارة من مدينة أبها إلى أبو عريش فيؤكد أنه صدم بواقع حديقة الخزان التي أصبحت بؤرة خطيرة لتوالد البعوض، يقول: «شاهدت مستنقعات ضحلة تملأ الحديقة نتيجة سوء تصريف مياه الري».