أدرجت جمعية الملك عبدالعزيز النسائية في القصيم «عون» عابري السبيل ضمن الفئات التي تستهدفهم في تقديم المساعدات العينية والمالية لمساعدتهم في تحمل مصاعب الحياة، وتقدم جمعية عون للأسر التي ترعاهم خلال الوقت الحالي العديد من المواد الاستهلاكية وكسوة الشتاء الثانية وبعض الأجهزة الكهربائية والمواد التموينية، بالإضافة إلى الرواتب الدورية التي تصرفها الجمعية للأسر التي ترعاهم كل شهرين. وأكدت رئيسة مجلس إدارة جمعية الملك عبدالعزيز النسائية بالقصيم لولوة النغيمشي، أن عدد المستفيدين من خدمات الجمعية يصل إلى 1234 مستفيدا، منهم 208 مطلقة و119 أرملة، كما ترعى 355 يتيما 97 من الأزواج المرضى والمساجين، إلى جانب 101 امرأة وطفل تم التخلي عنهم و354 عابر سبيل ممن تقطعت بهم السبيل. وبينت النغيمشي أن الجمعية تقوم بدور مهم من خلال تأهيل عدد من أبناء المجتمع وتأمين حياة كريمة لهم، لافتة إلى أن الخطوات التي تنتهجها جمعية عون لا تقتصر على تقديم خدمات لفئات متعددة وتقديم المعونات المادية والاستهلاكية، بل إن دورها تخطى تقديم الخدمات للأسر المحتاجة عبر تأهيل أفراد الأسرة بالدورات التدريبة، كما يتم البحث والتحقق من الأسر المحتاجة عبر برامج تطلقها الجمعية في الأحياء للبحث عن المحتاجين المتعففين.