للقرى السعودية شخصيتها الخاصة في التعبير المباشر بحكم شبكة المواصلات والتقارب ببعضها البعض، والقريبة من المدن وبدأت الطرق التي تتضاعف في الخدمة مما سهل الأمور بالنسبة لتزاور الأهل والشباب إلى قراهم وهجرهم التي نشأوا فيها وكل الارتباط موجود بين ابن القرية وقريته , ليكون شاهدا على ما ينفق فيها من تحسين للشوارع واقامة المنازل المستقرة مع ملاحظة التحديات من جبال وتلال أمام شق الطرق واختصار المسافات والأمثلة كثيرة منذ التوحيد لهذا الكيان. ومع الخبرة التي اكتسبتها البلديات طوال الأعوام الماضية وما وصلت إليه مدن المملكة من مرافق حضارية وأحياء نموذجية متكاملة وأسواق ومدارس وجامعات ومستشفيات، حيث تأخذ البلديات بمشورة شيوخ القبائل فأهل مكة أدرى بشعابها وهم أدرى بالأرض والأملاك واحتياجات السكان واختيار ما يحققه استقرارهم لتصبح القرى منارات للتنمية تكتفي ذاتيا بسكانها تشجعهم على البقاء. وقد رأيت الكثير في بلدية ينبع النخل من همة وتخطيط لمشروعات وسفلتة شوارع القرى التابعة لها وتحقيق آمال أبناء المملكة المخلصين ساكني هذا الجزء المهم من مملكتنا الغالية؛ ليتوازن الريف مع المدينة في تقدم وتطور ملموس في عهد باني نهضتنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز ورجاله المخلصين لخدمة الوطن، ويثق المواطنون باهتمام رئيس البلدية الجديد المهندس هاني الحازمي والتنسيق مع الشيوخ وأبناء ينبع النخل لإنجاز تقدم قراهم. بكر صالح القايدي