.. أمد الله في عمر شيخنا معالي الدكتور عبدالعزيز عبدالله الخويطر وهو متمتع بالصحة والعافية ليمدنا بالمزيد من ذكرياته التي يرصدها في سلسلة الكتب التي يصدرها بعنوان : وسم على أديم الزمن لمحات من الذكريات والخواطر والذي صدر منها أخيرا الجزء الرابع والعشرون ويقول عنه في المقدمة: يسير هذا هو الجزء الرابع والعشرون على نهج الأجزاء السابقة، ويحذو حذوها، في تتبع ما مر بي في عام 1404ه وعام 1405ه من أمور بعضها رسمية، وبعضها خاص أو عن أهلي أو أقاربي. حاولت ما أمكنني ذلك، أن أعطي صورة صادقة لما مر بي، أو مررت به وهو صورة لآخرين غيري، قاموا بعمل مثل عملي، أو يشبهه، أو أناس ساهموا من خلف الستار فيما قام به رؤساؤهم، وهم جنود مجهولون. ما جاء في هذا يماثل ما جاء في الأجزاء السابقة: نهجا وأسلوبا، والاختلاف انحصر في اختلاف الحوادث، وسيجد القارىء أنه وصف الأعمال الرسمية، من تسيير العمل في الوزارات التي كنت فيها وزيرا معينا، أو نائبا عن وزير في رحلة خارج المملكة، أو إجازة سنوية، ومن مشاركة في استقبال رئيس دولة، أو حضور مأدبة رسمية، ومن حمل رسائل لرؤساء بعض الدول، أو حضور مؤتمرات، داخل المملكة أو خارجها. وسيجد القارىء رصيدي للدعوات الشخصية، التي في الغالب تكون تكريما لصديق قادم من خارج المملكة، فيتسابق الإخوان لحجز وقت لتكريمه غداء أو عشاء، ولعل من أبرز هذه الدعوات في هذا الجزء هي الدعوات التي أقيمت على شرف معالي الأستاذ ناصر المنقور، ومعالي الأخ الأستاذ عبدالرحمن بن سليمان آل الشيخ، الأخ ناصر كان قادما من لندن، والأخ عبد الرحمن من جدة. لقد تحدثت في الأجزاء السابقة عن هذه الدعوات، وأنها كانت ظاهرة بارزة في حياتنا في تلك الحقبة، وتسجيلها في المفكرات هو للتاريخ، لأنه بدونها لا تكمل الصورة. تحية لمعالي الشيخ الدكتور عبدالعزيز الخويطر على ما أثرى به المكتبة والشكر له على الإهداء الكريم.. آية: يقول الحق سبحانه وتعالى: (ما عندكم ينفد وما عند الله باق ). وحديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك». شعر نابض: فيما قال الشاعر أحمد شوقي: الناس للناس من بدو وحاضرة بعض لبعض وإن لم يشعروا خدموا. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة