سعد محبو معالي الدكتور عبد العزيز الخويطر بخروجه قريبًا من المستشفي؛ فقد افتقدوا حضوره الرسمي والشخصي، في عمله كما مجلسه، ومعهما كتاباته ومشاركاته الاجتماعية في المناسبات الجميلة التي يُعدُّ أبو محمد أحد ثوابتها المضيئة. ورغم تواصل صدور سيرته الذاتية في كتابه «المذكراتي» (وسم على أديم الزمن) في جزئه الحادي والعشرين، وقُرْب صدور الجزء الثاني والعشرين، فقد كانا معدين بوقت سابق لمرضه - لا أراه الله بأسًا - وجزءًا من تنظيمه الدقيق لأوقات عمله ومواعيده؛ فجاء صدور الجزء الخاص بآخر فترة عمله وزيرًا للصحة ومبتدأ عمله وزيرًا للمعارف. ومع ابتعاده الاضطراري عن الإشراف على الكتاب ومراجعته النهائية بسبب المرض فلم يبدُ للقارئ إلا أنه كبقية كتاباته دقة وترتيباً وتوثيقاً، وكذا امتاز الدكتور الخويطر مذ كان طالبًا ناشئًا حتى اليوم. (الجزيرة) تنتظر عودة معاليه إلى مجلسه وكتاباته ومشاركاته قريبًا بعد خروجه من فترة النقاهة التي ألزمه الأطباء بها.