في مقدمة الجزء الأول لكتابه "بعد القول قول" أوضح معالي الدكتور عبد العزيز الخويطر السبب في اختيار هذا العنوان لكتاباته حيث يقول أن السؤال قول، أو الطلب قول، تبعت كل منهما استجابة، والاستجابة قول جاء بعد القول الأول، فمن هنا جاء العنوان، والدكتور عبد العزيز بن عبدالله الخويطر جمع في كتابه "بعد القول قول" بجزئيه الأول والثاني، الأسئلة التي أجاب عنها والمقالات التي طلب منه المشاركة بها في مناسبة خاصة، وقد أراد في الجزء الثاني الصادر حديثاً أن يضيف بعض ما لديه من تلك الأقوال مشيراً إلى أنه قد يلاحظ أن بعض الأسئلة والأجوبة قد يكون سابقاً لتاريخ ما ورد في الجزء الأول والسبب أن بعضها كانت منزوية في ملفات قديمة ووجدها في وقت متأخر بعد صدور الجزء الأول وأنقذها من الوأد. والدكتور الخويطر أثرى المكتبة السعودية بالعديد من الكتب بدءا من كتاب الشيخ أحمد المنقور في التاريخ الصادر عام 1390ه، وبالتأكيد هنالك كتب معروفة له مثل "أي بني" في خمسة أجزاء، و"إطلالة على التراث" في سبعة عشر جزءًا، وكتاب "وسم على أديم الزمن- لمحات من الذكريات" في ثمانية أجزاء وغيرها، وقد استهل الدكتور الخويطر كتابه "بعد القول قول" بمقالة تحت عنوان "زيارة مباركة" وقد كتبها استجابة لرغبة الدكتور عبد الله الجحلان رئيس تحرير مجلة اليمامة بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة الشرقية، المقالة الثانية عن "خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز" وقد أرسلت لصاحب السمو الأمير منصور بن عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد لتنشر في المجلة التي يصدرها سموه في الحدود الشمالية وخرجت في العدد الخاص بزيارة خادم الحرمين الشريفين. ومن المقالات "درة في جيد التعليم العالي"، "بمناسبة معرض"، "محاربة الجهل"، "مهرجان التراث الشعبي"، "نحن وتراثنا"، "دور المرأة"، "جانب في أهمية الدفاع المدني"، "السفير محمد الحمد الشبيلي"، "مقام الجامعات"، "أكرم بالرحلة وأنعم بالقافلة"، "التفاتة إلى الخلف"، "الدفاع المدني والأمن"، جامعة الملك سعود،"بمناسبة قرب يوم البيعة"، "أنواع التعليم"، "حوار مع أهل الفكر حول الفكر"،"عن حياتي"،"أبو عبد الرحمن بن عقيل"، "هل سبق أن فشلت"، "تطور المجتمع"، "عبد الله بن إدريس" إضافة إلى تلك المقالات أورد العديد من الحوارات مورداً الأسئلة والأجوبة أو الأجوبة فقط وهي بحد ذاتها تطرح رأي الدكتور الخويطر حول قضايا متعددة في مجال الثقافة والحياة. وقد اختتم الكتاب برصد للأعلام والأماكن التي وردت في الكتاب، و"بعد القول قول" نافذة يطل عليها القارئ لمعرفة رؤى وآراء معالي الدكتور عبد العزيز الخويطر، الكتاب في جزئه الثاني صدر عن دار القمرين للنشر والإعلام بالرياض ويقع في (390) صفحة من القطع الكبير.