رصدت «عكاظ» صباح أمس تواجد مراقبي وزارة التجارة في سوق الأسمنت بمنطقة أم السباع التابعة لمحافظة الطائف، والذي تزامن مع تواجد أكثر من 25 شاحنة محملة بالاسمنت لم يعرف موزعوها، وهو ما اضطر المراقبين الى تسجيل لوحات الشاحنات وتسليمها الى الدوريات الامنية. وفي مقابل تعهد أحد موزعي الاسمنت بالبيع بالتسعيرة التي أقرتها وزارة التجارة المحددة ب15 ريالا للكيس، ابدى عدد من الموزعين امتعاضهم من عدم ايفاء المصانع المنتجة للاسمنت بالايفاء بعهداتها تجاههم، وهو ما تسبب في زيادة اسعار الاسمنت جراء قلة المعروض منه وزيادة الطلب عليه. وقال الموزع عبدالهادي الثبيتي انه يقوم بشراء كميات الاسمنت من مصنع المدينةالمنورة بواقع 3 سيارات محملة يوميا، في محاولة منه للإيفاء بطلبات السوق، مؤكدا التزامة بالبيع بالتسعيرة المحددة، ومطالبا وزارة التجارة بمحاسبة ادارة مصنع الاسمنت للإيفاء بتعهداتها تجاه سوق المنطقة. ومن جهته، اضاف الموزع عادل العصيمي أنه يقوم بالتحميل من شركة اسمنت الرياض التي كانت تورد له كميات الاسمنت بواقع 25 سيارة يوميا، تقلصت إلى 15 سيارة، ومن ثم إلى 8 سيارات، فسيارتان فقط حاليا. وقال: ابلغت أن شركة اسمنت الرياض ستحظر منذ غد نقل أكياس الاسمنت لمحافظة الطائف لأسباب لا أعلمها، في حين أن المصانع الأخرى كمصنع ينبع يتوجب الانتظار والاصطفاف 15 يوما كي أحصل على كميات الأسمنت منه، أما مصنعا القصيم ونجران، فقد رفضا توريد الاسمت نظرا لحاجة المنطقتين لكمياته، وهو ما تسبب لي بخسائر فادحة. من جهة أخرى، أكد ل«عكاظ» المتحدث الرسمي لشرطة الطائف المقدم تركي الشهري، تواجد رجال الأمن اليومي في سوق الاسمنت بمنطقة أم السباع لمساندة فرق وزارة التجارة وتنفيذ التعليمات، الى جانب تنظيم حركة المرور في السوق.