أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الآليات العسكرية من دبابات وناقلات جند، لا تزال منتشرة في معظم المراكز التي كانت متواجدة فيها منذ ستة أيام في مدينة الزبداني، بيد أنه أشار إلى أن المدينة الواقعة في ريف دمشق لم تشهد أمس قصفا، خلافا لما حدث في الأيام الماضية التي تكبد خلالها الجيش السوري خسائر في الأرواح والعتاد. ولم يكن بإمكان المرصد أن يؤكد ما إذا كان ذلك يعود إلى اتفاق تم بين الجيش ومنشقين ينص على انسحاب الدبابات من محيط الزبداني والإفراج عن الأسرى على ألا يقوم المنشقون بضرب الحواجز التي أقامها الجيش في المدينة. وأفاد المرصد السوري أن ستة أشخاص قتلوا أمس برصاص قوات النظام، بينهم اثنان في حمص وأربعة في محافظة أدلب التي شهدت مناطق عدة فيها اشتباكات عنيفة بين الجيش ومنشقين شمالي معرة النعمان، حيث جرى قصف من رشاشات ثقيلة باتجاه المعرة من جهة مدينة أريحا من قبل الجيش السوري ما أدى إلى سقوط شهيدة وثمانية جرحى. وكان المرصد أشار في وقت سابق أمس إلى أن قافلة عسكرية تضم عشر آليات عسكرية ثقيلة وشاحنة تنقل جنودا وصلت إلى مداخل معرة النعمان وتمركزت عند مدخل المدينة من جهة أريحا. كما أشار إلى اشتباكات بين الجيش ومجموعات منشقة في مدينة خان شيخون وكفرتخاريم استخدم فيها الجيش النظامي الرشاشات الثقيلة. كما جرى إطلاق نار من رشاشات ثقيلة ومتوسطة في قريتي حنتوتين وبنين في جبل الزاوية، وذلك إثر انشقاق مجموعة من الجنود ما زال مصيرهم مجهولا. من جانب النظام، اتهم وزير الكهرباء السوري عماد خميس مجموعات مسلحة باستهداف محطات توليد الطاقة الكهربائية وخطوط نقلها.