يوارى جثمان الطالب السعودي علي حسين الحلال المتوفى في نيوزيلندا عصر اليوم في مقبرة سيهات، وذلك بعد وصول جثمانه إلى أرض الوطن في العاشرة من مساء أمس عبر مطار الملك فهد الدولي. وقال ل«عكاظ» مصدر مقرب من العائلة إن الشاب على الحلال يدرس في نيوزلندا منذ تسعة أشهر على حسابه الخاص، حيث لا يزال يدرس اللغة الإنجليزية في السنة التحضيرية، موضحا أن جثة الشاب انتشلت من البحر بعد وفاته غرقا، رافضا التكهن بالأسباب في الوقت الراهن. وبين المصدر القريب من أسرة الشاب أن جثمان علي رافقه عمه معتوق محمد الحلال الذي سافر إلى نيوزيلندا الثلاثاء الماضي، عن طريق مطار البحرين لإنهاء الإجراءات القانونية تمهيدا لنقله إلى أرض الوطن. وأضاف «مسار رحلة جثمان الشاب علي الحلال مر على عدة محطات بدءا من نيوزلندا واستراليا ودبي كمحطة توقف لمدة 17 ساعة قبل وصولها إلى مطار الملك فهد الدولي في الدمام مساء أمس». ودعا المصدر وسائل الإعلام إلى تحري الدقة في نقل المعلومات المتعلقة بالفقيد، مشيرا إلى أن أسرة الفقيد لاحظت نشر معلومات غير دقيقة على الإطلاق في وسائل الإعلام في الأيام الماضية، مطالبا بضرورة الوصول إلى المعلومة الصحيحة من المصدر الحقيقي. وعبر عن شكر العائلة للسفارة السعودية في نيوزلندا التي تابعت الموضوع منذ البداية، بحيث قامت بتذليل جميع العقبات التي تعترض طريق عملية نقل الجثمان، مشيدا بموقف المسؤولين بالسفارة على رأسهم السفير السعودي الذي بادر بالاتصال بوالد الطالب المتوفى لنقل التعازي إلى جميع أفراد العائلة.