أبلغ «عكاظ» نائب رئيس شؤون السعوديين في القنصلية السعودية في ولاية لوس أنجلوس الأمريكية، حبيب بخاري رغبة والد الطالب المبتعث سلطان العنايشة الدوسري بقصر تداول البحث في قضية اختفاء ابنه مع المفوضين من قبله شخصيا، مشددا على عدم الإفصاح لأية جهة عن أي مستجدات في القضية. وجرى إشعار وزارة الخارجية باختفاء طالبين مبتعثين ووفاة ثالث في غضون أسبوعين. فإلى جانب الدوسري، سجلت القنصلية السعودية في أوتاوا في كندا اختفاء الطالب حمزة الشريف، وأوكلت محاميا لمتابعة قضيته التي ما زالت طور البحث لدى الجهات الأمنية هناك، بينما كانت تتابع السفارة في نيوزيلندا وفاة الطالب علي حسين الحلال غرقا في شواطئ أوكلاند، وتسلم ذووه جثمانه قبل يومين في سيهات في المنطقة الشرقية، بعد أسبوع من التحفظ على جثته من قبل السلطات الأمنية للتأكد من أسباب الوفاة. ولم يكن الحلال وحده المبتعث الذي قضى غرقا، إذ طافت مروحيات الشرطة النيوزيلندية 11 يوما على نهر ويكاتو في منطقة هنتلي بحثا عن الطالب فهد بن إبراهيم، حتى انتشلت جثته وتسلمتها السفارة السعودية في غرة نوفمبر 2008م، وأشارت الشرطة إلى أنها كانت تطارده فهرب منها إلى أن انزلق على ضفة النهر. وعلى النقيض، دفعت الشجاعة مشاري السريحي (23 عاما) للوفاة غرقا في بحيرة في ولاية أوهايو الأمريكية، أثناء محاولته إنقاذ طفل ووالده كانا في رحلة صيد، حيث وافته المنية بعد أن أفلح في إنقاذ الأول دون والده، وتم نقل جثمانه إلى جدة في أبريل 2011م. وفيما هم الطالب محمد صالح الكثيري (23 عاما) بمغادرة مطعم يجاور القصر الجمهوري في العاصمة اليمنية صنعاء اخترقت جسده رصاصة طائشة أردته قتيلا على حافة شارع حدة، وذلك في أكتوبر 2011م بعد أسبوعين من عقد قرانه، فشرعت السفارة السعودية في إجراءات نقل جثمانه إلى جدة. واستقبلت القطيف في نوفمبر 2011م جثمان الطالب حسين محمد الناصر (25 عاما) بعد وفاته في حادث مروري في مدينة كوكفيل في ولاية تنيسي الأمريكية. كما تابعت السفارة السعودية في واشنطن حقيقة وفاة مبتعث آخر، هو الطالب أحمد السعدي الغامدي، نجل مدير شرطة محافظة جدة اللواء علي الغامدي، إذ تبين أن وفاته طبيعية، فأسرعت في نقل جثمانه إلى جدة ومنها إلى مكةالمكرمة. وأودت إصابة الطالب إياد محمد عبدالرحمن بسيبس بالتهاب صدري حاد للوفاة في مقاطعة فانكوفر في كندا، حيث صلي عليه في أكبر مساجد المقاطعة، وأقيم العزاء في مقر النادي السعودي.