•• مرة أخرى.. •• ليس هذا هو بلدنا الأمين.. •• وليس هذا هو مواطننا الحريص على استمرار رسوخ الأمن والاستقرار في مختلف أرجاء البلاد.. سواء في المنطقة الشرقية.. أو المناطق الغربية والشمالية والوسطى والجنوبية.. •• ولا هذه المظاهر المؤسفة لأشكال العبث بمقدرات الوطن هي من نسيج هذا الوطن وأهله.. •• وليس من طبيعتنا.. ولا من طبيعة قيمنا.. وثوابتنا أن نموت بفعل التحريض على الوطن.. وإشعال الفتنة بين بنيه.. •• وإذا كان قد حصل ما حصل في (العوامية) تحت أي ظرف.. فإن هذه الصفحة السوداء لا يجب فتحها.. أو السماح لها بأن تظل كذلك.. لا اليوم.. ولا في الغد.. ولا في أي يوم من الأيام.. لأننا بلد واحد.. وأبناء وطن واحد.. ومواطنون أوفياء لقيادة تريد الخير لنا جميعا.. •• فلكم نحن بحاجة قصوى إلى العمل معا.. والخوف على وطننا معا.. والانتصار على كل أوجه الضعف التي قد تعرض وطننا لخطر لا نرضاه له.. •• وبالتأكيد فإن إعمال العقل وتحكيم البصيرة سيهدينا إلى حماية وطننا من كل الشرور المحيطة أو المتربصة بنا.. لأنه لا يوجد على الإطلاق ما يجب أن نختلف عليه أو نفرط معه بسلامتنا جميعا.. •• وحتى إذا وجد ما يستوجب الحوار أو التفاهم بشأنه فإن التعاطي معه لا يأتي بالصورة المؤسفة التي شهدتها مدينة العوامية مؤخرا.. لأن كل مدينة وقرية.. هي جزء عزيز وغال من هذا الوطن الموحد.. ولأن كل مواطن ومواطنة هم حشاشة قلوبنا جميعا.. وبعض من دمنا الذي لا يجب أن نسمح بسفكه تحت أي ظرف. *** ضمير مستتر: •• ليس هناك ما هو أعظم من الوطن ولا أجدر بنا أن نخاف عليه منه. [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة