تشهد جدة الليلة انطلاق أعمال المنتدى الدولي للبنية التحتية وتأثيرها على البيئة تحت شعار «عرض البناء الأخضر ومشروعات البنية التحتية والنقل في دول مجلس التعاون الخليجي»، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وذلك في فندق حياة بارك في جدة. ويبحث اللقاء الذي يحضره ألف خبير ومهتم وباحث من المملكة ودول الخليج والمنظمات البيئية في العالم كل ما يتعلق بالبيئة والبنية التحتية. ويشهد المنتدى الذي ترعاه «عكاظ» كشريك إعلامي استراتيجي، التوقيع على 13 اتفاقية مع أمناء المدن السعودية لتنفيذ واحد من أهم البرامج الوطنية البرنامج الوطني للبيئة والتنمية المستدامة « بيئتي وطن أخضر علم أخضر». 7 جلسات وعبر صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على موافقته الكريمة لإقامة المنتدى، مشيرا إلى أن المملكة تعد اليوم في مصاف الدول الصديقة للبيئة من خلال برامجها واستراتيجيتها في الحفاظ على البيئة ومشروعات البنى التحتية القائمة التي ستقام في خطط التنمية القادمة من أجل بيئة نظيفة تحمي الأرض والإنسان وتحافظ على الأجيال القادمة. ولفت الأمير تركي بن ناصر، إلى أن المنتدى يعقد 7 جلسات علمية تناقش محاور مهمة من أبرزها النظرة العامة على تقييم الأثر البيئي وتنمية البنية التحتية المستدامة، حيث يتناول المحور أهمية دور القطاع العام في المملكة في تعزيز الحفاظ على الطاقة والطاقة المتجددة من أجل تطوير البنية التحتية إلى جانب المنظور العالمي بشأن تقييم الأثر البيئي والتخطيط الرئيسي لمشروعات التطوير الحضر. البناء والتخطيط وأفاد أن المنتدى سيتطرق إلى كفاءة النقل والبناء والتخطيط وتسليط الضوء على النظام العام لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي وتطورات البنية التحتية وعرض دراسة عن انبعاث الكربون، مشيرا إلى أن المنتدى سيستعرض أيضا دراسة عن تصميم استراتيجيات لخفض التكاليف وزيادة الكفاءة والمنبثق عنها كفاءة الطاقة، كما يتناول المنتدى محاور المباني والطاقة وتطوير أنظمة النقل المتكاملة ودور المدينة في النقل الحضري للتطورات الجديدة في المملكة. مشروعات المياه ونوه سمو الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة ورئيس جمعية البيئة السعودية النظر إلى أن المنتدى سيقدم دراسة الحلول البيئية لمشروعات المياه، ومياه الصرف الصحي في الصناعة وأهمية استخدام الموارد المائية المستدامة للمناطق الجافة، فيما يتطرق أيضا إلى دور البلديات في تعزيز التخطيط الحضري المستدام والتخطيط للتنمية في المدينةالمنورة الرؤية المستقبلية والتحديات الحالية، إضافة إلى التغلب على التحديات التي تواجه التنمية العقارية وتلبية مطالب التوسع العمراني في المملكة، والاستثمار في توسيع البنية التحتية البيئية في المملكة الذي سيكون أحد أهم المحاور، حيث يعرض المنتدى مع مقارنة التكاليف لتمويل مشروعات البنية التحتية البيئية مقابل تقنيات البناء التقليدية وتعزيز فرص العمل والتوظيف وتطوير الأعمال في قطاع البيئة وخيارات التمويل لمشروعات البنية التحتية والنقل وعرض تقارير عن المؤسسات والمنظمات المستدامة في المملة والعمل على زيادتها. حلول بيئية وكشف سموه عن أن المنتدى ومن خلال الخبراء والباحثين سيطرح حلولا بيئية مبتكرة للتحديات الصناعية والبنية التحتية ومن أبرزها وصف بدائل الهدم والتغلب على التحديات المطروحة لتطوير البنية التحتية بالاسبستوس والاعتبارات البيئية واللوائح الوطنية والدولية إلى جانب تطوير موارد الطاقة من خلال التكنولوجيا الحيوية وإنتاج الأسمدة من إعادة تدوير نفايات النخيل. توصيات منهجية وعبر عن أمله في أن يحدد المنتدى الأطر والآليات التي يمكن من خلال التوصيات الخروج بحلول بيئية تكون أساسا للنهوض بالدول الخليجية في مرحلتها القادمة نحو الاستدامة، مؤكدا أن الرئاسة وجمعية البيئة السعودية تعمل على وجود علاقة قوية بين الإعلام والبيئة.