تنطلق يوم الأحد المقبل في جدة فعاليات المنتدى الدولي للبنية التحتية وتأثيرها على البيئة بعنوان «عرض البناء الأخضر ومشاريع البنية التحتية والنقل في دول التعاون الخليجي» بحضور ألف خبير ومهتم وباحث سعودي وخليجي وآخرين من المنظمات البيئية في العالم من أجل مناقشة كل ما يتعلق بالبيئة والبنية التحتية في واحد من أهم المؤتمرات التي تحظى بدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. واعتبر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس جمعية البيئة السعودية الأمير تركي بن ناصر أن المملكة من مصاف الدول الصديقة للبيئة من خلال برامجها وإستراتيجياتها ومشاريع البنى التحتية القائمة والتي ستقام من أجل بيئة نظيفة تحمي الأرض والإنسان وتحافظ على الأجيال المقبلة، مبيناً أن المنتدى سيعقد سبع جلسات تناقش محاور مهمة، أبرزها النظرة العامة على تقويم الأثر البيئي وتنمية البنية التحتية المستدامة، إضافة إلى كفاءة النقل والبناء والتخطيط وتسليط الضوء على النظام العام لمنطقة الخليج وتطورات البنية التحتية، ودراسة عن تصميم إستراتيجيات لخفض الكلفة وزيادة الكفاءة، كما يتناول المنتدى محاور تنظيم المباني والطاقة وتطوير أنظمة النقل المتكاملة ودور المدينة في النقل الحضري للتطورات الجديدة في المملكة. ولفت إلى أن المنتدى سيقدم دراسة الحلول البيئية لمشاريع المياه ومياه الصرف الصحي في الصناعة وأهمية استخدام الموارد المستدامة للمناطق الجافة، إلى جانب دور البلديات في تعزيز التخطيط الحضري المستدام، والتخطيط للتنمية في المدينةالمنورة، والتغلب على التحديات التي تواجه التنمية العقارية وتلبية مطالب التوسع العمراني في البلاد. وأشار الأمير تركي إلى أن الاستثمار في توسيع البنية التحتية البيئية في المملكة سيكون واحداً من أهم المحاور، حيث يعرض المنتدى مقارنة الكلفة لتمويل مشاريعها مقابل تقنيات البناء التقليدية وتعزيز فرص العمل والتوظيف وتطوير الأعمال في قطاع البيئة وخيارات التمويل لمشاريع البنية التحتية والنقل وعرض تقارير عن المؤسسات والمنظمات المستدامة في المملكة والعمل على زيادتها. وأعلن طرح المنتدى حلولاً بيئية مبتكرة للتحديات الصناعية والبنية التحتية أهمها وصف بدائل الهدم والتغلب على التحديات المطروحة لتطوير البنية التحتية ب «الاسبستوس» والاعتبارات البيئية واللوائح الوطنية والدولية، إلى جانب تطوير موارد الطاقة من خلال التكنولوجيا الحيوية وإنتاج الأسمدة من إعادة تدوير نفايات النخيل. وفي المؤتمر الصحافي الذي عقده بهذه المناسبة، شدد الأمير تركي على أن الرئاسة وجمعية البيئة السعودية تعملان على وجود علاقة قوية بين الإعلام والبيئة، منوهاً بأن تكون المعلومات التي تنشر عبر وسائله والجهود متطابقة ومتوافقة ل «نكون في مستوى العلم والمنهجية التي نتبعها في جميع المحافظات»، مبيناً أن هناك 18محافظة يوجد فيها فرع للأرصاد وحماية البيئة إلى جانب 32 مركزاً للأرصاد في أنحاء المملكة تمد القطاعات كافة بالمعلومات الآنية والمستقبلية عن الأجواء والنشرات المقبلة. ... واتفاق مع «الأمانات» لتسهيل العمل