توجه المرشحون المحتملون للحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية إلى ولاية ساوث كارولاينا مسلحين بأموال طائلة وتصريحات لاذعة لخوض معركة حامية تستمر عشرة أيام وقد تحدد ما إذا كان هناك من يستطيع أن يوقف مسيرة ميت رومني المتصدر للسباق للفوز بترشيح الحزب. ومن شأن انتصار رومني في الانتخابات التمهيدية بساوث كارولاينا التي تجري في 21 يناير (كانون الثاني) وهي المحطة التالية ضمن منافسات الولايات بين مرشحي الحزب الجمهوري المحتملين أن يخمد آمال منافسيه في منعه من أن يكون المرشح الجمهوري الذي يواجه الرئيس الديمقراطي باراك أوباما في انتخابات الرئاسة التي تجري في السادس من نوفمبر (تشرين الثاني). لكن استطلاعا للرأي أجرته صحيفة أوجوستا كرونيكل أظهر تمتع رومني بنسبة تأييد بلغت 23 في المئة تلاه رئيس مجلس النواب سابقا نيوت جينجريتش بنسبة 21 في المائة. وبلغ هامش الخطأ 3.6 في المائة مما يجعلهما متعادلين تقريبا.